أوضح مدير التكاليف في وزارة الصناعة إياد خضور، أنه وعقب صدور قرار رفع أسعار المحروقات، تبين أن رفع سعر الفيول أثر بشكل كبير على صناعة الأسمنت فازداد السعر بمقدار 100%، لأن الفيول يدخل بصناعته بنسبة 60%، وهذا سينعكس على سعر طن الأسمنت الواحد بحوالي 47 %.
واضاف خضور لموقع أثر برس: أما بالنسبة لرفع أسعار المازوت الحر والبنزين أوكتان 95، سينعكس بشكل رئيسي على تكلفة النقل والتوزيع، مشيرا إلى ان نسبة رفع الأسعار يجب ألا تتجاوز 5%.
وقال خضور: أما بالنسبة لباقي القطاعات العامة والخاصة التي تستخدم المازوت سترتفع أسعارها بنسبة 5% لمختلف القطاعات وبحسب الموقع بلغ سعر طن الأسمنت نحو 2 مليون و250 ألف ل.س.
وبين أن نسبة الصناعات المتأثرة بهذا القرار لا تشكل سوى 2% من الصناعات الموجودة، موضحاً أن جميع الصناعات التي تستخدم الطاقة الكهربائية ولا تدخل حوامل الطاقة بها بشكل كامل فلن تتأثر بهذا القرار، ولكن ستتأثر عملية النقل والتوزيع برفع سعر كلاً من المازوت الحر والبنزين أوكتان 95 حيث أنه من المفترض أن يكون ارتفاع السعر يتراوح بين 2 – 5 %من التكلفة.
وتابع خضور، بأن أسعار هذه المواد من المحروقات التي صدر قرار برفع سعرها، تعد إلى الآن مدعومة رغم رفع أسعارها، مجدداً تأكيده بأنه من المفترض أن لا تزيد الأسعار بشكل كبير وكحد أقصى يجب أن لا تتجاوز نسبتها الـ 7%.