أكدت السعودية، أن دول الخليج ستستمر في الحفاظ على الأسعار، واستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وقال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان: إن السعودية ستواصل مساعيها الرامية للحفاظ على أسعار واستقرار أسواق الطاقة العالمية.
وأضاف: نسعى بخطوات متسارعة لتحقيق متطلبات الاستدامة لتطوير تقنيات طاقة نظيفة منخفضة الكربون وسلاسل إمداد البتروكيماويات.
وقال الأمير محمد بن سلمان: لقد حققت دول المجموعتين إنجازاً مهماً في طريق التنمية الاقتصادية، حتى تجاوز الناتج الإجمالي لدولنا مجتمعة 7.8 تريليون دولار، كما شهدت دولنا معدلات نمو اقتصادي رفعت نسب مساهمته في الناتج المحلي العالمي.
وأشار إلى نمو اقتصاد دول مجلس التعاون بنسبة 7.3%، واقتصاد دول الآسيان بنسبة 5.7% خلال عام 2022، قائلاً : إن ذلك يدفعنا للعمل معاً لتحقيق اقتصاد أكثر ازدهارا”.
وبيّن أن العلاقات التجارية بين المجموعتين تزداد تطوراً ونمواً، لافتاً إلى أن حجم التجارة مع دول الآسيان بلغ 8% من إجمالي تجارة دول مجلس التعاون عالمياً بقيمة وصلت إلى 137 مليار دولار، إذ تشكل صادرات دول مجلس التعاون لدول الآسيان 9% في مجمل صادراتها، في حين بلغ حجم الواردات من دول الآسيان 6% من مجمل واردات دول مجلس التعاون.
وأشار ولي العهد السعودي في كلمته خلال افتتاحه قمة دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة "الآسيان"، إلى أنه خلال السنوات الـ 20 الماضية، مثلت استثمارات دول مجلس التعاون في دول آسيان ما نسبته 4% من مجموع الاستثمارات الأجنبية بقيمة تصل إلى 75 مليار دولار، فيما شكلت استثمارات دول الآسيان في دول الخليج ما نسبته 3.4% من مجموع الاستثمارات الأجنبية بقيمة 24.8 مليار دولار.