اعتبر أمين سر الجمعية الحرفية للصياغة بدمشق أنطون زينية، أن القانون (34) الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد، الذي ينظم حالات إدخال الذهب الخام للقطر، مهم للغاية وقد جاء بأنسب وقت نظراً لما كان يعانيه الحرفيون في مهنة الصياغة من صعوبات بالغة في نقص كميات الذهب.
ولفت زينية لصحيفة تشرين، إلى أنه في فترة من الفترات كان من المفترض دخول الذهب ثم تصديره كبضاعة عوضاً عنه كذهب خام بعد تنظيم كفالة إخراجه في النقابة، وكان الصاغة يعانون من قلة الذهب وينتظرون الزبون حتى يشتروا منه لتعويض ما يبيعونه وعرضه في واجهتهم،و هنا أتى القانون 34 الذي يعتبر قراراً في غاية الأهمية اقتصادياً وحرفياً وكل الصاغة مسرورون بالقرار لأن هذا مطلبهم في الأساس.
وأضاف: سينعكس القرار إيحاباً على الحرفيين وعمل الورشات ويعوض كميات الذهب التي كانت تباع، فالمرسوم سمح لكل مواطن سوري مقيم أو غير مقيم أن يدخل الذهب معفى من الضرائب والرسوم وهذا يدفع عجلة العمل والإنتاج للأمام واحتمال كبير أن يصبح الذهب أرخص من التسعيرة بتوافره بعد أن كان الأمر عكسياً قبل المرسوم.
وقال زينية لصحيفة تشرين: سينعكس الأمر للأفضل على المواطن والصائغ الذي صار لديه بديل للذهب المباع وتعويضه في واجهته وسيلغي الحالة التي كانت تضطره لرفض البيع لعدم توافر البديل كالليرات الذهبية، مثلاً لأنه إذا باعها سيبحث على من يشتري منه وبالمرسوم ستختصر كل تلك المعوقات التي أدت لتراجع المهنة نوعاً ما وسيعيد هذا القانون لها الحيوية والحركة في الإنتاج وبالتالي البيع والشراء، ما يجعله قراراً مثالياً واقتصادياً بامتياز لمنعكساته في تعزيز كميات الذهب وتوافره.
كان الرئيس الأسد اصدر القانون (34) الذي الذي ينظم حالات إدخال الذهب الخام للقطر والإعفاءات والرسوم المترتبة عليه والسماح للسوري و الأجنبي المقيم والغير مقيم بذلك والإعفاء من الحصول على إجازة الاستيراد.