تتصدر عروض التنزيلات واجهات المحال التجارية في الأسواق السورية، كعامل من عوامل الجذب لشراء كميات أكثر من البضائع بأسعار مخفضة.
وسجل سعر البلوزة الصوف في بعض أسواق دمشق 250 ألف وبعد التنزيلات تصبح 210 آلاف ليرة، بينما سجل الجاكيت هذا العام مبلغ 800 ألف للنوع الجيد أما النوعية الممتازة نوع جوخ أو ووتر بروڤ سجلت مليون ليرة وما فوق وبعد التنزيلات يصبح سعرها يتراوح بين الـ 600 إلى 900 ألف، أما البيجامات فتبدأ من 250 ألف وهناك أنواع وصلت لـ 600 ألف وبعد التنزيلات ينخفض سعرها ما يقارب 50 ألف، مع الإشارة إلى أن هناك ملابس جودتها متوسطة تباع بنصف القيمة أو السعر، بحسب موقع أثر برس.
واعتبرت إحدى الفتيات، أن نصف التنزيلات خدعة مزيفة ونوع من التنشيط التجاري، مضيفة : لا توجد تخفيضات حقيقية وبصراحة التاجر لا يخسر أبداً بل كل هذه الحيلة "التنزيلات" هي محاولة لتثبيت السعر الأصلي.
وقال أحد تجار الألبسة: موسم التنزيلات دائماً هو لمصلحة التاجر أو صاحب المحل قبل أن يكون للزبون فهو يكسب زبائن ويعزز من وجوده في السوق؛ موضحاً أن التنزيلات تقام بغرض ترويجي لبعض الأصناف قبل شرائها.
وقال صاحب محل ألبسة آخر: ليست جميع الـتنزيلات خدعة كما يصفها بعض الزبائن أو المتسوقين فهناك محلات تلتزم بتنزيلات حقيقية وهذه التخفيضات تجعل المحلات تحافظ على سمعتها ومكانتها لدى زبائنها.