حذر مدير عام مؤسسة الدواجن سامي أبو الدان، من الخسائر الهائلة التي طالت قطاع الدواجن والتي سببها زيادة بالعرض نتيجة البيض المهرب من لبنان إلى سورية، ما أثر في استقرار أسعاره، على الرغم من وجود اكتفاء ذاتي من الإنتاج المحلي.
وأضاف إن السبب الرئيسي لواقع الأسعار الحالية للبيض هو التهريب، حيث أصبح البيض يباع بالشوارع وعلى البسطات بكميات غير مدروسة لأنواع لا تخضع للرقابة.
وأضاف أبو الدان للصحيفة الوطن: بحسبة تكاليف الإنتاج والهوامش التسويقية فإن السعر الحالي للبيضة الواحدة قد انخفض بنحو 200 إلى 250 ليرة سورية بالحد الأدنى وفق أسعار النشرة الصادرة عن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، أي إننا نتحدث عن أسعار متدنية جداً وأقل من سعر التكلفة، وهو أمر في غاية الخطورة حتى إن سعر صحن البيض قد تراوح بين 35 إلى 38 ألف ليرة سورية، معتبراً أن دخول هذه الكميات الكبيرة ساهم بانخفاض الأسعار التي تسبب خسائر طالت القطاعين العام والخاص.
وأكد ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لأنه في حال استمر التهريب فإنه سيتسبب بخروج جديد لأعداد المربين وخاصة أن هناك قسماً من المربين خرجوا من الخدمة لعدم قدرتهم على الاستمرار.