خاص B2B-SY
لأول مرة في سوريا يتم تقديم عيدية للموظفين بقيمة مليون ليرة، والعيدية ليست من قبل الحكومة بل من المجتمع الأهلي، وشملت عمال النظافة والمدرسين في بادرة اجتماعية لتقدير جهودهم ولاقت هذه المبادرة المباركة والتقدير.
وبين رئيس مجلس الرحيبة مراد غدي لموقع "بزنس 2 بزنس"، أن الأيادي البيضاء في البلدة وفي مبادرة منها قدمت عيدية لعمال النظافة والعاملين في مجلس البلدة بقيمة مليون ونصف لكل عامل.
وفي بلدة التل بريف دمشق بينت مصادر أهلية لموقع "بزنس2بزنس"، أنه تم توزيع 230 مليون ليرة كعيدية للعاملين في القطاع التربوي وعمال النظافة في مجلس المدينة والافران والإطفاء شملت حوالي 1400 مستفيد في القطاع التربوي والقطاعات الأخرى.
وفي بلدة جديدة عرطوز كان للمجتمع الأهلي دور في مساعدة أهالي البلدة في تقديم العيدية والمساعدات الخيرية للأهالي ومن الجنوب إلى الشمال حيث أهالي الخير في بلدات النبك ودير عطية ويبرود وزعوا العيدية لجميع من هم بحاجة ووصلت المساعدات للأسر المستورة بأسلوب راقي عكست المسؤولية الاجتماعية الكبيرة الذي حملها المغتربين من أبناء المنطقة والتي ساعدت المجتمع المحلي بالإضافة إلى ترميم المدارس وتجهيزها بأفضل الوسائل التعليمية.
ما قدمه المجتمع المحلي في ريف دمشق وخاصة في النبك ويبرود دير عطية مثال يحتذى به ويطرح السؤال عن دور الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الأخرى في سورية في مساعدة الفقراء أبناء البلدة تقديم التبرعات لتحسين الخدمات في مناطقهم.
وما نأمله أن ينتقل التبرع للمجتمع الأهلي بالعدوى والتنافس وأن تشعل جائزة الدولة التقديرية للشجاعة والعطاء التنافس بين أصحاب الخير لتقديم المبادرات ومساعدة الآخرين.