أوضح رئيس اتحاد غرف الزراعة السورية « محمد كشتو»، أن المنتجات الزراعية مطلوبة سواء كانت طازجة أو مصنعة، حيث يتم تصدير كلا النوعين، مؤكداً على سعي جميع الجهات لتحقيق القيم المضافة العليا والوصول إلى أفضل مرحلة بالتصدير.
وقال كشتو لصحيفة البعث: قرارات التصدير -السماح والمنع- هي إجراءات تتخذ لمعالجة خلل ما بفترة معينة، ويراعى كل شيء فيها، حتى أصحاب العقود، فلا يوجد هواية” بالمنع والسماح، وتبقى الفائدة محققة للنسبة الأكبر.
وأعرب كشتو، عن تفاؤله بالمعرض التصديري إكسبو سورية 2024، الذي تم الإعلان عن إطلاقه في أيلول المقبل، حيث سيشكل نافذة هامة لتوقيع عقود تصديرية جيدة تستهدف دول وأسواق جديدة، وبتسهيلات تعيد للصادرات السورية ألقها، معتبراً أنه إذا لم نلمس توسعاً وزيادة بالصادرات فيكون هذا دليل فشل!