أوضح أمين سر جمعية حماية المستهلك والخبير الاقتصادي عبد الرزاق حبزة، أن الثوم في بداية إنتاجه كان سعر الكيلو منه 7000 ليرة مع ساقه أما اليوم بدأ سعره بالارتفاع.
وتابع حبزة: الملاحظ حالياً أن التجار لجؤوا إلى تخزين الثوم لذلك بدأ يرتفع سعره من 10 آلاف إلى 12 ألف و15 ألف وآخر سعر سجله 20 ألف ولكن لاتزال نسبة الرطوبة فيه عالية ومن المتوقع أن يصل سعره إلى 30 ألف في حال جف أكثر.
وأضاف لموقع أثر برس: الذي نخشاه عندما يلجأ التجار إلى تخزين الثوم يصبح لدينا شح بالمادة؛ والموسم هذا العام كان جيداً؛ فقد لجأ معظم الفلاحين إلى زراعة الثوم بسبب ارتفاع سعره العام الماضي.
وقال الخبير الاقتصادي: من الأجدى أن يكون لدينا معمل لتجفيف المادة والحصول على بودرة الثوم فهو يفي بحاجة المطاعم والجمعيات والمهن الأخرى؛ لذلك فإن المطلوب من الحكومة دعم القطاع الخاص للتدخل وإحداث معامل للتجفيف.
وأضاف: إذا لم تتدخل السورية للتجارة بتخزين الكميات لديها من أجل طرحها بالأسواق بأسعار معقولة في حال ارتفع سعرها من أجل كسر حدة السعر من جهة وطرح المادة بشكل انسيابي من جهة أخرى فإن ذلك سيخلق مشكلة تؤدي إلى تراكم كميات الثوم وعدم بيعها.