وقعت الشركة العامة للمطاحن عقداً مع شركة خاصة لتأمين 200 ألف طن من الدقيق التمويني، وُرد منها خمسة آلاف طن، وستصل الكمية نفسها تقريباً خلال وقت قريب على أن تُورد الكميات المتبقية تباعاً.
وذكر معاون الشركة العامة للمطاحن جورج حايك، أن الشركة وقعت عقوداً في وقت سابق مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية لتوريد 55 ألف طن من الدقيق التمويني وعقوداً أخرى مع شركات خاصة لتوريد 35 ألف طن يتوقع وصولها بأي وقت إلى الموانئ السورية لتغطية حاجة السوق من هذه المادة الأساسية.
وأضاف حايك، أن الشركة بصدد إبرام عقود جديدة لتوريد الدقيق من مصادر عديدة وعلى وجه الخصوص من إيران وأوكرانيا وبعض الشركات الخاصة الراغبة في التعاون مع الشركة بهذا المجال، حيث تقوم الشركة العامة للمطاحن بتفويض من الشركة العامة للحبوب باستيراد الدقيق وإبرام العقود ممارسةً عمل المؤسسة العامة للتجارة الخارجية في هذه المرحلة فقط، لكن الشركة يواجهها أثناء تنفيذ ذلك بعض الصعوبات كتأمين الكادر البشري اللازم لأداء هذه المهمة المؤقتة المرهونة بانتهاء الأزمة، حيث ستكون مشكلة فعلية في الاحتفاظ بهؤلاء الموظفين عند تولي المؤسسة العامة للحبوب ومؤسسة التجارة الخارجية مهامهما مجدداً.
وأشار حايك، إلى أن الشركة حالياً تفكر بآلية طحن الأقماح في مطاحن خاصة داخل القطر أو خارجه بغية تعدد منافذ الحصول على الدقيق التمويني حتى لو اعترض تنفيذ ذلك بعض العقبات بسبب صعوبات النقل، مع العمل في الوقت ذاته على إعادة تشغيل المطاحن المتضررة.