ارتفع مؤشر مديري المشتريات الصيني (PMI) الى أعلى مستوى في 13 شهرا في إبريل الماضى مما يشير إلى إستقرار الاقتصاد وبدء التعافى من السقوط فى الربع الأول من العام ولكن ذلك جاء مع إستمرار مكافحة المصانع الصغيرة فى البقاء.
وقد أشار الإرتفاع فى مؤشر مديرى المشتريات الى 53.3 من 53.1 في شهر مارس إلى ان التوسع في القطاع الصناعي أصبح كبيرا على الرغم من كونه أقل قليلا من توقعات السوق البالغة 53.6. فالقراءات التى فوق الخمسين تعنى الإنتعاش والتوسع أما القراءات اللأقل من الخمسين فتعنى الإنكماش.
كما ارتفع المؤشر الفرعى لناتج الصناعة التحويلية الى 57.2 من 55.2 في شهر مارس. ومع ذلك فقد أشار المكتب الوطنى للاحصاءات إلى صناعات كثيرة ومهمة لا تزال ضعيفة بقراءات أقل من 50 من بينها المواد الكيميائية والمعدات والسيارات وتكرير النفط.
وقال "تينغ لو" وهو خبير اقتصادي في بنك (بنك أوف أميركا ميريل لينش) أن التحسن فى قطاع التصنيع عكس إنتعاش الأسهم بعد فترة من البيات الشتوى. وقال ان الاستثمار في البنية التحتية بدء بالتعافى بعد هدوء عاصفة فضيحة وزارة السكك الحديدة عن طريق التنقلات البيروقراطية على مستوى الحكومة المحلية.
وعلى الرغم من إرتفاع طلبات التصدير الجديدة الى 52.2 من 51.9 في شهر مارس وتراجع المؤشر الفرعي لجميع الطلبات الجديدة إلى 54.5 من 55.1 إلا أن ذلك يعني أن الأوامر الجديدة على الصعيد المحلي لا تزال ضعيفه.
المصدر: نقودي