قالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن منطقة اليورو ستشهد تباطؤاً اقتصادياً حاداً في عام 2012 في ظل توقعات نمو سلبية لبعض الدول، وإن عدم التمكن من استعادة الثقة في ماليات الدول المتضررة سيؤدي إلى حدوث انكماش في الدول المتقدمة.
وفي تقرير صدر قبل أيام من قمة مجموعة العشرين المقرر انعقادها في كان في الثالث والرابع من تشرين الثاني للعام 2011 خفضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية توقعات النمو لعام 2012 بالنسبة لمنطقة اليورو إلى 0.3 بالمئة بالمقارنة مع 2 بالمئة توقعتها في أيار.
كما خفضت المنظمة تقديرات معدل النمو بالنسبة للولايات المتحدة الأميركية إلى 1.8 بالمئة من 3.1 بالمئة، وحذرت من مخاطر نزولية كبيرة على الآفاق العالمية إذا اخفق الزعماء في مساعيهم لمنع أزمة الديون السيادية من إصابة الأسواق المالية بالاضطراب.