وقع "اتحاد غرف التجارة السورية" مذكرة تفاهم مع "غرفة تجارة كوبا" بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وأكد الدكتور "سامر الخليل" "معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية" في تصريح له بعد التوقيع على المذكرة في هافانا أن هذه الخطوة تشكل حافزا إضافيا جديدا لتطوير آلية العمل المشترك بين الجمهورية العربية السورية وجمهورية كوبا كما تمثل خطوة نحو الأمام في مسيرة التعاون التي تمتد لسنوات طويلة وللتأسيس لمرحلة جديدة تسهم في تحقيق الأهداف المشتركة.
وتتضمن مذكرة التفاهم بين اتحاد غرف التجارة السورية وغرفة تجارة كوبا آليات لتبادل المعلومات والآراء حول تطوير النشاط التجاري بين البلدين بشكل منتظم وكذلك تنظيم زيارات رجال الأعمال والبعثات والوفود التجارية من الجانبين وإتاحة الفرصة لرجال الأعمال في كلا البلدين لإيجاد آليات تعاون مشتركة.
كما تنص المذكرة على تشجيع إقامة المعارض والندوات والمنتديات والمؤتمرات وغيرها من الأنشطة المتشابهة في كلا البلدين بهدف توسيع التبادل التجاري وتنظيم لقاءات وندوات لاطلاع رجال الأعمال على الفرص الاستثمارية والمشاريع المشتركة الممكنة والتأكيد على تبادل المعلومات والمراسلات والتنسيق تمهيدا لتشكيل لجنة العمال السورية الكوبية بأقرب وقت ممكن.
ومن جهة ثانية استعرض الوفد السوري برئاسة الخليل خلال لقائه هلينا موردوشي نائب وزير التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي الكوبي آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين.
وأشار الخليل إلى أن مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري واسعة ومتنوعة بين البلدين وانطلاقا من مبدأ التكامل الاقتصادي والتجاري تتوفر العديد من السلع في السوق الكوبية التي يمكن تصديرها للسوق السورية كما أن هناك العديد من المنتجات والسلع السورية التي يمكن تصديرها للسوق الكوبية وخصوصا أن سورية تتميز بتعدد وتنوع منتجاتها في مختلف المجالات إضافة إلى مواصفاتها القياسية العالية.2