“إن البنك اللبناني الفرنسي والشركة المالية التي يساهم فيها مساهمة كاملة، “ليبانو فرنسيز فينانس LFF”، يضعان كفايات فرق العمل لديهما في خدمة الزبائن من أفراد ومؤسسات، ويقدمان لهم خدمات استثنائية وفريدة من نوعها”.
وفق مديرُ الـPrivate Banking، وإدارة الثروات والخزينة وأسواق رأس المال، وعضو المجلس التنفيذي في البنك اللبناني الفرنسي، جورج خوري، “ان هذه الفرق في البنك اللبناني الفرنسي و”ليبانو فرنسيز فينانس”، تعمل في حيّز مكاني مشترك متطور تكنولوجيّاً، وفريد في الشرق الأوسط، أُطلق عليه اسم “ذي فلور” The Floor، ويضمّ الوحدات المسؤولة عن الخزينة، وأسواق رأس المال والمصرف الخاص، إضافة إلى Treasury Corporate Desk. وهو يقّدم النصح للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، ويقترح عليها منتجات لإدارة خزينتها”.
ويضيف خوري “كذلك يضمّ Asset Allocation & Advisory Desk الذي يرصد فرص الإستثمار على المستوى العالمي، وDealing room الذي يقدم خدمات سمسرة في أسواق الأسهم والمنتجات المشتقة. وتقدّم هذه الوحدات كلّها خدمات ونصائح متخصّصة للزبائن أفراداً ومؤسسات، اضافة إلى إمكان الوصول إلى كل الأدوات المالية المحلية والإقليمية والعالمية”.
يشدّد خوري على أن “خدمات المصرف الخاص لا تنحصر في المستثمرين والأسواق المالية، بل إننا نقدّم خدمات منوعة، وخصوصا في لبنان والخارج، وفق حاجات زبائننا والجاليات اللبنانية في بلدان الانتشار، اضافة إلى القروض لتملّك منازل أو لتمويل منتجات مترفة مثلاً”.
ويضيف “بما أن بعض الزبائن اختاروا الإستقرار في الخارج أو تطوير أعمالهم هناك، فقد بادر البنك اللبناني الفرنسي الى تأمين خدمة زبائنه أينما كانوا، مثل أميركا اللاتينية، ولا سيّما البرازيل، أو حتى دول الخليج التي تُعتبر نقطة ارتكاز للّبنانيين المغتربين”.
ويلفت خوري الى “أن السوق المحلية باتت مشبعة، فدرسنا مدى استيعاب هذه المناطق وفرص توسيع مجال نشاطاتنا فيها، مثبّتين وجودنا في الخارج، وهو أحد أهم أهدافنا في 2013″. علما أنّ للبنك اللبناني الفرنسي فروعا كثيرة في الخارج، منها في سوريا (بنك الشرق)، وفي فرنسا وله فرع في قبرص (بنك SBA)، وشركة مالية تقدّم خدمات المصرف الخاص في جنيف (LF Finance Suisse)، اضافة إلى فرع في العاصمة العراقية بغداد، سيتبعه قريباً فرع في أربيل، فضلا عن مكتب تمثيلي في أبو ظبي- الإمارات، وآخر افتُتح اخيرا في لاغوس – نيجيريا.
ويختم خوري إن “القطاع المصرفي “شهد بلا شك عدداً من المشكلات في الاعوام الخمسة الأخيرة، لكننا تعلّمنا منها الكثير. أما هدفنا اليوم، فهو بذل قصارى جهدنا لتبقى ثقة زبائننا بنا عالية ولنبرهن لهم أن أساليبنا في العمل تتّسم على الدوام بالاحتراف والشفافية”.