دخلت محافظة اللاذقية الى المحافظات السورية التي ارتفع فيها أسعار الادوات الكهربائية ، بالرغم من أن المحافظة هنالك هناك عدة شركات مهمة يملكها القطاع الخاص تنتج أدوات وتجهيزات منزلية وصناعية ذات جودة عالية ولها وحدات إنتاجية في بـعض المحافظات وقسم منها يعمل بـتراخيص لشركات أجنبية عالمية وتستخدم مكونات وقطعاً وأجزاء مختلفة من شركات أجنبية عالمية وتصنع بـخبرات وطنية وبمواصفات قياسية سورية وعالمية وذات جودة متميزة وقد حازت ثقة واسعة للمستهلكين على مستوى البلد وخارجه.
بدوره أوضح " المهندس أكرم حبابة " رئيس دائرة حماية المستهلك اللاذقية أن الأجهزة الكهربائية لمختلف الأغراض متوافرة ومعظمها الآن مستورد وخاصة من الصين بالنظر إلى جودة ورخص البضاعة الصينية ونشاط المستوردين وخبرتهم بالصناعة الصينية وهي ذات أصناف مختلفة فهناك الجيد جدا والممتاز والمتوسط الجودة وحتى إن هناك أقل بـجودة منخفضة ما يجعلها مناسبة لكل شرائح المجتمع ماديا من ذوي الدخل المحدود والمرتفع وهنا يجب أن نفصل بـين الماركات الصينية الأصلية أو ماركات عالمية تصنع في الصين وكما أوضح بـان أسعار المواد في صالات كبيرة ومهمة في مدينة اللاذقية تبلغ حوالي 85000ل.س للبراد 21 قدماً ذي ماركة عالمية انتاج محلي (في اللاذقية) وهناك ماركة صينية (أدميرال ماتيك) بـسعر 47000 ل.س وغسالة تريفيو صناعة سورية وقطع صينية بـحجم 5كغ بـسعر 32000 ل.س وفرن السنابل الوطني بـسعر 4000 ل.س ومقلاة للطهي من ماركة سفيرن بـحوالي 7400 ل.س ومقلاة للبطاطا وغيرها بـحوالي 6300 ل.س ومايكروويف سيفرن بــ11800 ل.س وفرن شوي 10800 ل.س.
وأوضح المهندس بحسب صحيفة " تشرين " حبابة أن طباخات الطعام متنوعة ولم ترتفع أسعارها كثيرا فسخان الهالوجين بــ2000 ل.س فقط وسخان الكهرومغناطيسي بــ3000 ل.س فقط وهي ماركات صينية أيضاً كما لم ترتفع أسعار سخانات المياه بـشكل كبير فيباع السخان الكهربائي بـ600 ل.س بـطاقة 1000واط ويباع السخان بـطاقة 2000واط بـسعر 1000 ل.س وهي صناعة صينية كما تباع شاشة تريفيو (صناعة سورية) بـقياس 32 بـوصة (Lcd) بــ29500 ل.س اما المكاوي فتتراوح أسعارها من 3000 إلى 4200 ل.س لماركة سيفرن الصينية.
وأرجع رئيس دائرة حماية المستهلك ارتفاع أسعار الأدوات الكهربائية إلى ارتفاع أسعار الدولار بـحوالي 125% على مدى عدة أشهر وأهم من ذلك ليس الارتفاع الذي ليس بـكبير جدا مقارنة مع الضغوط والحرب القذرة والحظر الاقتصادي من الدول الغربية إلا أن تذبذب أسعار الصرف من يوم ليوم هو الذي يربك الأسواق والتجار والفعاليات الاقتصادية بمختلف درجاتها وجعل كثيراً من الفعاليات موضوع تذبذب أسعار الصرف مشجباً لتعليق أسباب ارتفاع السلع والقضية الأخرى المهمة هو ارتفاع أسعار النقل بـحوالي من 5-7 أضعاف بـبعض الأحيان وتوجهت تشرين لصالة داوود وفراس عيسى التي تبيع مختلف المنزلية والكهربائية ذات ماركات المهمة فأوضح لتشرين السيد فراس داوود عيسى بـأن مقلاة البالسون الاسبانية وهي ماركة عالمية تباع في الصالة بــ5500 ل.س وسخانة الطعام الميراكو الصينية تباع بــ3000 ل.س ومبردة الماء افترون الصينية مع حجرة تبريد تباع بـــ16000 ل.س أما شاشة التلفزيون Lcd وLed فتباع من 38000 إلى 40000 ل.س بـعدما كانت تباع منذ عدة أشهر فقط بــ24000 ل.س وذلك بـسبب ارتفاع أسعار الصرف واختلاف الأسعار من ساعة لأخرى ومن يوم لآخر وقلة توافر البضاعة وارتفاع أسعار النقل ومع ذلك فإن منتجات الشركات التي تباع في صالتنا تباع على سعر صرف الدولار بــ100 ل.س فقط وبمقارنة بـسيطة يظهر الفرق بـين مختلف منتجات الشركات من أدوات للطهي و شاشات تلفزيون أو حتى ترفيهية أما الإقبال على اقتناء مختلف الأدوات المنزلية فهو مازال جيدا رغم ارتفاع أسعارها نسبيا عن الأشهر الماضية .