أكد النائب الاقتصادي ورئيس الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير قدري جميل ان ما وصلت اليه الامور من تطورات الوضع المعيشي المتدهور بسرعة غير مسبوقة خلال الأيام الأخيرة، والتدهور السريع لسعر صرف الليرة السورية وانخفاض قيمتها الشرائية بات لايحتمل من قبل غالبية المواطنين وعليه فلابد من اتخاذ اجراءات حقيقية لتدارك هذا الوضع على راسها حكومة جديدة ذات كفاءات عالية وبرنامج اقتصادي واضح حيث ان البرنامج الحالي والذي اعتمد الحلول الاسعافية لم يعد مجديا ولابد من حلول متوسطة وطويلة الامد ومحاسبة حاكم مصرف سوريا المركزي على السياسات المتبعة ووضع المصرف تحت سلطة الحكومة .
رئيس الجبهة الشعبية وفي بيان صادر عنه حصل موقع "B2B" على نسخة منه وضع مجموعة من الاسس لمجابهة الوضع الاقتصادي والمالي والمعيشي الحالي وهي :
- حكومة بصلاحيات واسعة وفعالة تستطيع معالجة الوضع المعيشي الحالي، حكومة كفاءات عالية حقيقية.
- مجابهة منظومة الفساد بشخوصها وآليات عملها، المسؤول الأول والأساسي عن تدهور سعر صرف الليرة السورية.
- محاسبة الإدارات المالية وعلى رأسها حاكم مصرف سورية المركزي و وضعها تحت سلطة الحكومة، وتفعيل دور مجلس النقد والتسليف في البنك المركزي.
- ضبط سعر العملة وسعر الصرف عبر إجراءات حازمة وقاسية تمنع المضاربة عليها في السوق السوداء المحلية والمجاورة.
- استمرار سياسة الدعم، وتخصيص جميع الأسر السورية بحصص تموينية بسعر مدعوم وغير قابل للمضاربة من قبل التجار، وتشمل السلع الأساسية (الرز – البرغل - السكر - زيت الزيتون - العدس - الحمص - الصابون - المعكرونة .