شهدت الأسواق المالية خلال الأسبوع المزيد من الضغوط، وذلك كنتيجة طبيعية لما يحدث من انخفاض بالليرة السورية مقابل الدولار في السوق السوداء والتي تراجع بنحو 20% الاسبوع الماضي خلال أربعة أيام و75% من قيمتها قبل الأزمة، بالرغم من قيام المركزي ببعض الخطوات العملية التي ساعدت على الحد من كسبه لمزيد من الارتفاع وذلك بعد ان أعلن عن بيعه القطع الأجنبي للمصارف وشركات الصرافة لغاية التدخل الايجابي في السوق.
لكن ومع كل ذلك يرأى بعض المحللين ان ما قام المركزي لم يتعدى مفعوله الساعات الأولى من التصريح وانما شهد معاودته للارتفاع بعد تأكد صرافي السوداء ان من يقوم به لا يشكل ذاك الضغط الذي كانوا يتوقعوه حين اعلن عن تدخله ، ذلك للعديد من الأسباب هو زيادة الطلب على الدولار من التجار والمستوردين الذي تعرضوا خلال الاسبوعين الماضيين لضغوط من خلال اعلان المركزي عن وقف تمويل المستوردات وعدم السماح بالاستيراد الا بعد اخذ موافقة وزارة الاقتصاد.
وفي الجانب الاخر تعرضت سوق دمشق للاوراق المالية لعمليات المضاربة وجني الأرباح الأمر الذي افقدها نحو 16 نقطة مما ادى الى انخفاض أحجام وقيم تداولاتها على اساس اسبوعي وساعد إلى ذلك الاوضاع الاقتصادية التي تزداد صعوبة على المستثمرين.
وفي ضوء تلك المتغيرات ومع ارتفاع تكاليف الحياة المعيشية التي اخذت من المواطن كل مقومات قوته في سبيل تأمين لقمة عيشه فقط لاغير، فقد بدا واضحاً ان التاجر يتعمد الضغط على السلع والمنتجات من جهة وعلى المواطن من جهة أخرى .. فما هو السبب ولماذا وماذا يريد!!
وللعلم لإن عملية استيراد اي منتج حتى لو من دول الجوار تتطلب وصولها ما بين 15-45 يوم في عمليات الشراء المستعجلة فلماذا هذا الضغط اليومي على المواطن وتذرع الحجج وعلى رأسها الدولار ليضغط من خلالها على ذاك المواطن الذي يجبر كل يوم على تقبل السعر الجديد لأي منتج بعد ان انصرف عن شراء الكماليات.
فلماذا يتعمد دائما التاجر تقديم اعذاره برفع الاسعار على الدولار وهو سعر الدولار اليوم هونفسه الذي قام بشراء بضائعه على اساسه ام ان الارتفاع والانخفاض لك والمواطن ليس له شيئاً .. سؤال برسم التجار الشرفاء
كفاكم ضغطا على هذا المواطن الذي لم يبقى لها شيئاً في الحياة سوى تدبر لقمة عيشه هو وأولاده بالحلال بعد ان اصبح راتبه لا يشكل سوى 20-25% من قيمته قبل الأزمة
الذهب المحلي: غرام الذهب 21 قيراطاً يرتفع بنسبة 5.97% على اساس اسبوعي
أنهت الذهب تعاملاته في الأسواق المحلية والعالمية لينهي غرام الذهب عيار 21 تداولاته في السوق المحلي على ارتفاع بنحو 5.97% على أساس اسبوعي بعد ان اغلق صباح اليوم عند 6700 ليرة.
وتراجع سعر الذهب في التعاملات الصباحية مقارنة بسعره يوم الخميس الإ انه ظل مرتفعا مقارنة بسعره يوم السبت الماضي والذي بدأ تداولاته عند 6400 ليرة لغرام الذهب عيار 21 ، ليشهد تقلبات ما بين الارتفاع والانخفاض بالرغم من انخفاض سعر الذهب عالمياً والتي يوشك على تسجيل أكبر خسارة اسبوعية له في عامين بعد ان انخفضت الاونصة يوم الجمعة الى 1295.60 دولاراً، لكن يظل الدولار هو العامل الرئيسي للارتفاعات التي نشهدها يومياً.
ليكون بذلك قد انهى الاسبوع على ارتفاع بمقدار 300 ليرة وليبلغ يوم 18/6 اعلى سعر له خلال الاسبوع حين وصل سعر غرام 21 قيراطا الى 7400 ليرة.
وعلى الجانب الاخر سجل غرام الذهب عيار 18 قيراطا ارتفاع بمقدار 171 ليرة مقارنة بسعره يوم السبت الماضي ليغلق حسب تعاملات الصباحية لهذا اليوم عند 5743 بعد ان كان 5914 في تعاملات السبت الماضي.
أما الاونصة محليا سجلت سعر 238180 ليرة وعالميا عند 1296 دولاراً
وفي نشرة أسعار الذهب والفضة ليوم السبت 22/6 بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطا 6700 ليرة اما غرام الذهب 18 قيراطا 5743.
فيما بلغ سعر الليرة الانكليزية عيار 22 قيراطا 57100 ليرة والليرة الانكليزية عيار 21 قيراطا 54600 ليرة فيما سجلت الرشادية 48700 ليرة .وبلغ سعر غرام الفضة الخام 90 ليرة والاونصة 22 دولاراً
الدولار واليورو محلياً: الارتفاع سيد الاحكام وصرافي السوداء يواصلون الضغط على الليرة
مع تزايد القلق الذي يحدث سعر صرف الليرة السورية في الأسواق المحلية والتخوف والهلع الذي يصيب المواطنين ، فقد واصلت الليرة السورية تراجعها مقابل الدولار واليورو في السوق السوداء لتنخفض في نهاية الاسبوع الماضي بنسبة نحو 10% مقابل الدولار و10.3% مقابل اليورو مقارنة ما بين سعرهما في بداية ونهاية الاسبوع الماضي .
فقد افتتح دولار السوداء الاسبوع عند 169/171 ليرة ليرتفع بمقدار 17-18 ليرة مقارنة مع سعر اغلاقة مساء يوم أمس الخميس والذي بلغ سعره 187/190 ليرة.
وبالعودة لحركة الدولار السوداء خلال الأسبوع نلاحظ ان يوم الاربعاء الماضي سجل أعلى سعر له خلال الاسبوع عند ارتفع الى 192-196 ليرة منهيا الاسبوع على ارتفاع بنسبة 10%.
والجانب الاخر صعد اليورو في السوق السوداء بعد قيام المركزي ببيع اليورو للمصارف وشركات الصرافة بسعر تراوح ما بين 233 و233.50 ليرة ، لكن تلك العملية لم تفلح فقد سجل ارتفاع بنحو 10.3% مقارنة ما بين سعر بداية الاسبوع ونهاية الأسبوع وارتفاع الفارق ما بين سعر المبيع والشراء لأكثر من 4 ليرات في معظم ايام الاسبوع الماضي، والتي بدا عند 221/225 ليرة واغلق مساء أمس الخميس عند 245/251 ليسجل ارتفاع ما قيمته ما بين 24-26 ليرة مقارنة بسعر بداية ونهاية الاسبوع.
أما رسمياً فقد شهدت نشرة مصرف سورية المركزي ارتفاعا بسعر الدولار واليورو خلال الاسبوع الماضي ليسجل الدولار ارتفاع بمقدار 4 ليرات و اليورو ارتفع هو الاخر بمقدار 3.99 ليرات مقارنة مابين سعره في نشرة 13/6 ونشرة 20/6 .
فقد بلغ سعر الدولار في نشرة 13/6 عند 120.32 للشراء و121.54 ليرة لليرة اما في نشرة يوم أمس الخميس فقد بلغ سعره 124.63 ليرة للشراء و125.50 ليرة للمبيع ليكون بذلك قد ارتفاع بنحو 3.25%، فيما بلغ سعر اليورو في افتتاح نشرة 13/6 عند 160.72 ليرة للشراء و162.34 ليرة للمبيع ، ليغلق في نشرة يوم أمس الخميس عند 164.65 ليرة للشراء و166.33 ليرة للمبيع ليكون بذلك قد سجل ارتفاع بنحو 2.33%.
بورصة دمشق: المؤشر يخسر 16.74 نقطة في إسبوع والتداولات تنخفض إلى 35.8 مليون ليرة
أنهت" سوق دمشق للاوراق المالية" تداولاتها للاسبوع الثالث من شهر حزيران على وقع المضاربات وعمليات جني الأرباح التي شهدتها بورصة دمشق طيلة جلسات هذا الأسبوع.
فقد تراجع مؤشر في نهاية تداولات جلسات الأسبوع الثلاث على تراجع بنحو 1.4% من قيمته، ليخسر 16.74 نقطة مستقرا عند مستوى 1165.3 نقطة
وترافق انخفاض المؤشر مع انخفاض طفيف بنحو 20% في عدد الصفقات الأسبوعية التي بلغت 213 صفقة بعدما وصلت في الأسبوع السابق إلى 265 صفقة بينما تراجعت قيم التداولات بنحو 8% مسجلة 35.8 مليون ليرة ولوحظ أيضاً تراجع في حجم التداول بنسبة أقل لم تتجاوز 3%، فبلغ حجم التداول الأسبوعي 250.3 ألف سهم طالت أسهم 14 شركة مدرجة، سجل 4 منها ارتفاعاً أسبوعية تراوحت بين 1.4% في بنك بيمو إلى نحو 5% لكل من سهمي البنك العربي والأهلية للزيوت النباتية وصولاً إلى 20.6% على سهم السورية الكويتية للتأمين بينما انخفضت 5 أسهم وراوحت 5 أسهم أخرى في مكانها.
وقد خسر المؤشر في جلسة أمس 8.79 نقاط من خلال 81 صفقة بلغ حجمها 110.6 ألف سهم وقيمتها 15.2 مليون ليرة سورية، وقد توزعت التداولات في جلسة الأمس على أسهم 10 شركات ارتفع فيها سهم واحد هو سهم البنك العربي بحدود 0.07% من خلال صفقتين بلغ حجمها 6.2 آلاف سهم وقيمتها 941.2 ألف ليرة بينما انخفضت أسهم 5 مصارف أربع منها لامست 2% وهي بنك عودة وبنك سورية والخليج وبنك سورية الدولي الإسلامي وبنك قطر الوطني بينما انخفض سهم بنك سورية والمهجر بأقل من 0.5% وحافظت أربعة أسهم على مستواها السابق.
وتجدر الإشارة إلى أن أكبر قيمة تداولات في جلسة الأمس كانت من نصيب سهم بنك سورية الدولي الإسلامي من خلال 54 صفقة بلغ حجمها 83.6 ألف سهم وقيمتها نحو 11 مليون ليرة.
الدولار عالمياً
تراجع الدولار عن أعلى مستوياته في أسبوعين مقابل سلة عملات رئيسية أمس، لكنه يوشك على تسجيل أكبر ارتفاع أسبوعي له في عام بفعل توقعات بإنهاء برنامج التحفيز النقدي الأميركي. واستقر الدولار مقابل سلة عملات عند 81.917 مبتعدا عن أعلى مستوياته في أسبوعين البالغ 82.145 الذي سجله الخميس، لكنه مرتفع 1.6 في المئة على مدى الأسبوع. واستقر اليورو عند 1.3215 دولار لكنه ابتعد كثيرا عن أعلى مستوى في أربعة أشهر البالغ 1.3414 دولار الذي سجله الأربعاء. وارتفع الدولار 0.6 في المئة مقابل العملة اليابانية إلى 97.85 ينا مقتربا من 98.29 ينا وهو أعلى مستوى سجله الخميس.
النفط
تراجعت عقود نفط برنت أمس لتهبط أكثر من دولار في البرميل. وكان برنت قد ارتفع في وقتٍ سابق ليقترب سعر العقود الآجلة لخام برنت من 103 دولارات للبرميل. وارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي 49 سنتا إلى 102.64 دولار للبرميل. وصعد سعر الخام الأميركي 47 سنتا إلى 95.61 دولارا للبرميل. وكان النفط سجل الخميس أكبر خسارة منذ تشرين الثاني فهبط سعر برنت 3.97 دولارات وأغلق الخام الأميركي على انخفاض 2.84 دولار.
الذهب والفضة عالمياً: الذهب العالمي يوشك على تسجيل أكبر خسارة أسبوعية في عامين
عوض الذهب بعضا من خسائره يوم الجمعة بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوياته في نحو ثلاث سنوات لكنه ظل في طريقه لتسجيل أكبر انخفاض أسبوعي في نحو عامين بعد أن أشار مجلس الاحتياطي الاتحادي إلى إنهاء التيسير النقدي.
وانتعش الذهب بأكثر من واحد بالمئة مع استقرار أسعار الأسهم والسندات والسلع الأولية يوم الجمعة بعد عمليات بيع مكثفة يوم الخميس أثارتها خطط الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض برنامجه للتيسير الكمي.
لكن ذلك لم يسهم بدرجة كبيرة في تعويض الانخفاض الحاد في السعر بنسبة 5.4 بالمئة يوم الخميس. ومازال الذهب منخفضا بنسبة سبعة بالمئة عن مستواه يوم الجمعة الماضي وهو أكبر انخفاض اسبوعي له منذ نزوله عن مستويات قياسية في سبتمبر أيلول 2011.
وسجل سعر الذهب في السوق الفورية 1295.60 دولار للأوقية (الأونصة) مرتفعا 1.4 بالمئة في الساعة 1001 بتوقيت جرينتش بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2010 عند 1268.89 دولار للأوقية.
وارتفعت عقود الذهب الأمريكية تسليم أغسطس آب 9.10 دولار إلى 1295.30 دولار للأوقية بعد أن سجلت في وقت سابق 1268.70 دولار للأوقية وهو مستوى قريب من أدنى مستوياتها في ثلاث سنوات.
ونزل سعر الفضة إلى أدنى مستوياته منذ سبتمبر 2010 ليسجل 19.35 دولار للأوقية قبل أن ينتعش إلى 19.82 دولار مرتفعا 1.3 بالمئة عن الجلسة السابقة.
وصعد سعر البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1360.50 دولار للأوقية.
وشهد البلاديوم اكبر ارتفاع فصعد 2.3 بالمئة إلى 676.22 دولار للأوقية.
أسواق المال العربية: ارتفاع في 5 وانخفاض في 8 أسواق بدعم من صفقات جني الأرباح
سجلت البورصات العربيــــة تبايناً في أدائـها خلال الأسبوع، فتراجعت المؤشرات في ثمان أسواق منها وتقـدمت في خـمس.
وقد تصدرت السوق الكويتية الأسواق العربية المرتفعة لهذا الاسبوع بعد ان سجلت ارتفاعاً بنسبة1.6%، فيما حلت ثانيا السوق المغربية بارتفاع 0.9%، وجاءت ثالثا التونسية 0.5%، أما البحرينية فحلت بالمرتبة الرابعة من حيث الارتفاع بنسبة 0.3%، ومؤشر سوق الفلسطيني حل خامساً بنسبة 0.1%.
أما على صعيد الانخفاضات والتراجعات فقد تصدرت السوق العمانية الاسواق المتراجعة بنسبة انخفاض بلغت 2.6%، فيما حلت ثانيا السوق القطرية بنسبة تراجع 2.5%، وثالثا حلت الاردنية بنسبة 1.7%، اما رابعاً جاءت سوق دبي المالي بنسبة 1.6%، فيما جاءت خامساً السوق السعودية بنسبة 1.2%، وسادساً سوق أبو ظبي المالي 0.8%، وسابعاً وللاسبوع الثاني على التوالي المصرية بنسبة 0.6%، واللبنانية اخيراً بنسبة 0.4%
ورأى رئيس مجموعة صحاري أحمد مفـــيد السامرائي في تحليل أسبوعي أن «الأداء العام للبورصات الـــعربية شهد تذبذباً كبيراً لجهة المــــؤشــــر العام وحجم التداولات وقيمتها، إذ تعرضت البــورصات لمــــوجات هبوط حادة في بداية الجلسات الأولى تلتها موجة ارتداد وصعود لتنهي الأسبوع على انخفاض جماعي».
وأشار إلى أن «الأداء العام للأسهم المتداولة عكس قدرة البورصات على المقاومة وسرعة الارتداد بعد موجات جني الأرباح، وذلك نتيجة انخفاض واضح في عدد الفرص الاستثمارية المتاحة للاستثمار لدى اقتصادات المنطقة، ما أدى إلى ارتفاع جاذبية الأسهم للاستثمار والاحتفاظ وقلل من حدة التأثيرات والتوترات الخارجية على مسار الأسهم وقرارات المتعاملين».
الأسهم الأميركية
فتحت الأسهم الأميركية مرتفعة أمس. وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم الشركات الأميركية الكبرى 63.35 نقطة أو 0.43 في المئة إلى 14821.67 نقطة وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الأوسع نطاقا 6.15 نقاط أو 0.39 في المئة إلى 1594.34 نقطة. وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا 6.59 نقاط أو 0.2 في المئة إلى 3371.22 نقطة.
الأسهم الأوروبية
ارتفعت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات أمس، لتستقر بعد الخسائر الضخمة التي تكبدتها الجلسة السابقة بعد تأكيد مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أنه سيقلص برنامجه لتحفيز الاقتصاد لكن المتعاملين استعدوا لتقلب التعاملات في الأجل المتوسط. وصعد مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.2 في المئة إلى 1146.29 نقطة بعدما انخفض 3.1 في المئة الخميس.