أوضح رئيس "غرفة تجارة دمشق" غسان القلاع، أن زيادة الأجور لن تعوض باقي المواطنين الذين لا يتقاضون راتباً من الخزينة.
وشدد وفق صحيفة "الوطن" المحلية، على ضرورة استمرار الدعم الحكومي حسب برامج معينة ولكل المواطنين، أضف إلى ذلك فإن الزيادة جاءت بعد ارتفاع سعر ليتر المازوت إلى 60 ليرة، وإن أغلبية المواطنين لن يكونوا قادرين على مواجهة ارتفاع أسعار المحروقات وخاصة أن معظم الصناعات المحلية على اختلاف أشكالها وأنواعها تحتاج للمحروقات، ولو بنسب مختلفة، وبالتالي فإن الزيادة التي حصلت على المازوت ستشكل عبئاً على الإنتاج، وكذلك فستنعكس الزيادة سلباً على أجور النقل والمواصلات.