أكد المهندس محمود كرتلي مدير عام شركة محروقات أن الاحتياج اليومي لدمشق وريفها والقنيطرة هو 30 ألف اسطوانة صيفاً ويرتفع إلى 60 ألف اسطوانة شتاءً وهذا يعني توفر مادة الغاز بشكل طبيعي ومع استمرار الانتاج بهذه الوتيرة ولا سيما بعد عودة مصفاة بانياس للعمل فان مادة الغاز ستكون متوفرة ولا مشكلة في الغاز وهذا سيضبط الأسعار ويمنع التلاعب بها ونحن نعطي التراخيص لأي تجمع ليكون هناك موزعون معتمدون منعاً للتلاعب.
حيث وصل انتاج وحدات تعبئة الغاز في دمشق أول أمس إلى 40 ألف اسطوانة والرقم قابل للزيادة.
وحول المشتقات الأخرى قال كرتلي وفقا لصحيفة " الثورة " بأن المشتقات متوفرة والمخازين كذلك والوضع يتحسن كما ذكرت مع عودة مصفاة بانياس للعمل والتي تنتج حالياً حوالي (6000) طن مازوت اي ما يعادل 6 ملايين لتر يومياً وتنتج كذلك حوالي (3000) طن بنزين وهو استهلاك سورية الطبيعي لكل يوم أي 3 ملايين لتر وبالتالي لن يكون هناك أي نقص في البنزين وربما تتوفر كميات فائضة.
وطمأن كرتلي الناس بتوفر المشتقات النفطية ونعاني أحياناً من مشكلة نقلها ولكن بتعاون الجميع نتجاوز كل الظروف وسنعمل على تلبية كافة طلبات محطات الوقود والأمر متاح لزيادة عدد الطلبات.