بين السيد فادي جنيدي معاون مدير التخطيط والدراسات في المؤسسة العامة للطيران المدني أنه منذ النصف الثاني من عام 2011 انخفضت حركة الإقلاع والهبوط في المطارات السورية بعد قرار الجامعة العربية الجائر بعد أن حققت نسبة الإقلاع والهبوط ارتفاعاً بمقدار 5.3% عام 2010 عن عام 2009 وارتفعت النسبة عام 2009 بمقدار 4.5% عن عام 2008 لافتاً إلى أن حركة الركاب ارتفعت عام 2010 بمقدار 13% عن عام 2009 كما ارتفعت الحركة بمقدار 2% عام 2009 عن عام 2008.
وعن الطائرات العابرة للأجواء السورية أشار جنيدي إلى أن الحركة ارتفعت عام 2011 بمقدار 9% عن عام 2010 كما ارتفعت النسبة عام 2010 بمقدار 7% عن عام 2009 وارتفعت الحركة عام 2009 بنسبة 6% عن عام 2008 مشيراً إلى أن الحركة الجوية العابرة للأجواء السورية أخذت بالارتفاع منذ عام 2004 وسبب ذلك يعود لإنشاء ممرات جوية متوازية إضافة لافتتاح المزيد من الطرق الجوية مع الدول المجاورة كتركيا والعراق والأردن ولبنان لافتاً إلى أن هذه الممرات اختصرت المسافة والزمن ما دفع بالمزيد من شركات الطيران لسلوك الممرات الجوية السورية نتيجة التوفير الحاصل في الوقود ما يزيد من دخول هذه الشركات لكون صرف وقود الطائرات يمكن حسابه بالدقائق نتيجة الكمية الكبيرة التي تستهلكها الطائرات أثناء رحلاتها إضافة لما سبق فقد كان لتطبيق نظام إنقاص الفصل العمودي RVSM في أواخر سنة 2003 وبداية 2004 الدور الكبير في زيادة استيعاب الممرات الجوية للطائرات العابرة للأجواء.
ولفت السيد جنيدي إلى أن من أهم وأبرز العوامل التي ساعدت وساهمت في زيادة الحركة الجوية العابرة للأجواء السورية كان تطبيق الخدمة الرادارية التي ساهمت في زيادة معدلات السلامة الجوية وزيادة استيعاب الطرق الجوية للطائرات من تقليل عوامل الفصل بين الطائرات من ناحية المسافة والزمن مشيراً إلى أنه بشكل عام كانت الحركة الجوية العابرة قد ارتفعت في الأجواء السورية ما بين عام 2000 و2008 بزيادة وسطية تقدر بـ 7.4%.
وعن خطط تحويل المطارات الزراعية إلى مدنية لأجل النقل الجوي الداخلي أشار جنيدي إلى أن الموضوع مازال فكرة ولم يتم العمل عليه حتى الآن لافتاً إلى أن مشروعات توسيع المطارات ومطار تدمر تم إيقاف العمل بهما بناء على قرار مجلس الوزراء.