كشف تقرير بأن إقبال المواطنين على شراء الحلويات والألبسة هذا العام قد انخفض بشكل كبير مقارنة مع العام الماضي .
ويشير التقرير بحسب صحيفة " تشرين " أن أهم الأسباب وراء الانخفاض هو ارتفاع أسعار الحلويات بنسب تتراوح من 200-300% وأيضا الألبسة من قمصان وبنطلونات ( سراويل ) وبدلات وكل الألبسة.. فأهم صنف من أصناف الحلويات التي تشتريها الأسر والمواطنين بشكل عام قرص بعجوة – البيتفور التي تستخدم للضيافة والأسر بشكل عام ويتراوح سعرها بين 500-700 ل.س والأصابع العجوة مع السمسم بـ700 ل.س وأقراص بسيوه من 500-600 ل.س وسعر اللوزينه من 400-550 ل.س وقالب الكاتو من 800-1500 ل.س حسب النوعية ومكونات الكاتو وأسعار السكاكر من 600-750 ل.س أما مربى القرع (الخفيف) وهي حلويات لاذ قانية أصيلة فقد وصل سعر الكيلو غرام 400-500 ل.س ولكن أسعار الشوكولاته مرتفعة جدا بدءا من 700 ل. س كغ الواحد حتى سعر ال1500 ل.س وسعر الكغ من الهريسة (النمورة) 300 ل.س والبقلاوة بين 600-2500 ل.س..
عبد الغني مهروسة الذي يملك منشأة لتصنيع الحلاوة بأنواعها قال: على الرغم من ارتفاع أسعار المواد الأولية مثل السكر وزيت السمسم فإن الإقبال على شراء الحلاوة لم يتغير بشكل كبير إلا أن حلويات العيد لها طقوس خاصة فربة المنزل هي التي تصنع الحلويات محليا في معظم الأحيان.
أما بالنسبة للألبسة فهي الأخرى ارتفعت أسعارها من 200-300% إذ إن أرخص قميص يباع بـ650 ل.س والقميص الجيد أي نسبة القطن ليست اقل من 60% لا يقل سعره عن 1500 ل.س والبنطلون من 1000-2000 ل.س للكتان والجينز حسب النوعية، وسعر الطقم الرجالي من قماش البولستر من 3000 ل.س وحوالي 7000-10000 ل.س لطقم الرجالي من قماش القطن والبولستر والبلوزة النسائية من البولستر من 500 ل.س إلى 1000 ل.س للمصنوعة من القطن والتوينز من 2000-4000 ل.س والفستان الوطني من 2500-4000 ل.س، وهناك فساتين إيطالية بـ4500 ل.س والألمانية من 6500-10000 ل.س ويعاني أصحاب محلات الألبسة من صعوبة تأمينها بسبب الأزمة وتوقف معظم المعامل ومع ذلك الألبسة متوافرة ومتنوعة وهناك إقبال ملحوظ على شرائها.