أكد مدير عام شركة العامة لصناعة الزيوت بحماة أن الشركة حققت رغم الظروف المحيطة بعملها ربحا قدره 9ر50مليون ليرة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري وإنتاج زيوت قطنية بقيمة 154ر225 مليون ليرة حيث بلغت مبيعاتها 7ر199 مليون ليرة.
وأشار مدير الشركة المهندس علاء النابلسي وفقا لما نشرته وكالة الانباء "سانا " إلى ما تواجهه الشركة من صعوبات أثرت في تنفيذ خطتها الإنتاجية من نقص في المادة الأولية بذور القطن التي كان يتم تأمينها من المحالج التي تعرض بعضها للاعتداء من المجموعات الإرهابية المسلحة مبينا أن الشركة استطاعت تامين كميات من محالج الرقة إضافة الى إنتاج محلجي العاصي والفداء في محافظة حماة.
ولفت إلى ما تعانيه الشركة من صعوبة في وصول بعض عمالها واضطرارها الى تشغيل ورديتين متواصلتين نتيجة الظروف السائدة في المحافظة.
أوضح النابلسي إلى أن منتجات الشركة من زيت القطن يتم بيعها من خلال مركز البيع المباشر في الشركة للمواطنين وبأسعار منافسة للسوق المحلية او توريدها إلى الجهات العامة من نقابات وشركات ومؤسستي الخزن والتسويق والاستهلاكية لبيعها عبر منافذها في حين سلمت الشركة كامل انتاجها من مادة الكسبة الناتجة عن عصر بذور القطن والبالغ 4730 طنا إلى المؤسسة العامة للاعلاف.
ولفت إلى أن تسعير الطن الواحد من الكسبة مؤخرا بنحو 25 ألف ليرة أتاح للشركة هامش ربح بسيطا لكنه يسهم في دعم مربي الثروة الحيوانية بهدف المحافظة عليها وزيادة إنتاجيتها بينما يتراوح سعر الطن الواحد من هذه المادة بين 40 إلى 50 ألف ليرة في السوق المحلية.
وذكر النابلسي أن انتاج الشركة من اللنت زغب القطن والتي كان يتم تصديرها الى دول الاتحاد الأوروبي لم يتم بيعه او تصديره نتيجة العقوبات الاقتصادية الجائرة المفروضة على سورية والتي اثرت ايضا بشكل مباشر في توريد بعض القطع التبديلية التي تحتاجها الات وخطوط الشركة.
وأشار إلى وجود مقترحات لاستثمار كامل طاقة وخطوط انتاج المعمل وخاصة بعد انتهاء عملية عصر زيت القطن التي انتهت منها الشركة أمس عبر استيراد زيت القطن الخامي وتكريره في الشركة واعادة بيعه إلى الجهات العامة والمواطنين مساهمة منها في عملية التدخل الايجابي في السوق المحلية.
ولفت النابلسي إلى الإقبال الكبير على منتجات الشركة من زيت القطن نظرا للثقة التي تتمتع بها الشركة التي تحمل ماركة العاصي ولأسعارها المناسبة والتي تنخفض عن السوق المحلية بنسب كبيرة حيث يتم بيع سعر صفيحة الزيت وزن 16كغ بسعر ثلاثة آلاف ليرة من منفذ الشركة بينما تباع إلى الجهات العامة باقل من ذلك.
وحول وضع معمل سجاد حلب أشار سعيد إلى ضرورة إعادة تأهيله وشراء 3 أنوال نسيج للسجاد الصوفي مع ملحقاته بتكلفة 10ملايين دولار مبينا أن آلات شركة الفرات للغزل في مدينة ديرالزور وحسب المعلومات الواردة لم تتضرر بالأحداث الجارية بينما مستودعات الشركة وأبنيتها الإدارية محروقة بشكل كامل وبالتالي من الصعوبة تحديد مبلغ لإعادة تأهيل الشركة حاليا.