أوضح مدير المشاريع الجديدة في المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية مصعب أحمد، أن أسباب التأخر في تنفيذ المشاريع إلى عوائق تتعلق بالاستملاك والبنية التحتية من شبكات كهرباء ومياه وهاتف، إضافة الى قدم الآليات المستخدمة التي وصل عمرها الزمني إلى أكثر من 25عاماً ما أدى إلى مزيد من الإشكاليات انعكست على الجودة.
وأرجع أحمد، الاهتراءات الحاصلة بالشبكة الطرقية بعدم قدرة المؤسسة وفروعها في المحافظات على الوصول إلى أماكن الاهتراءات، إضافة إلى قلّة الاعتمادات المالية المخصّصة لأعمال الصيانة لهذا العام، حيث تمّ اعتماد مليار واحد، في حين وصلت الاعتمادات في السنوات السابقة إلى خمسة مليارات ليرة.
وحمل أحمد، ضعف الموازنة مسؤولية انخفاض نسب تنفيذ المشاريع حتى في المناطق الآمنة، حيث لم يتوافق التمويل مع البرامج الزمنية التنفيذية لتلك المشاريع والبالغ 1.742 مليار ليرة سورية من أصل الاعتماد المطلوب البالغ 4.750 مليارات ليرة، بنسبة تمويل محلي لا تتجاوز الـ 36%، علماً أن قيمة الكشوف المستحقة لغاية الشهر السادس من العام الحالي بلغت نحو 750 مليون ليرة، أي أن قيمة الأعمال الفعلية هي 2.490 مليار ليرة، وبالتالي فإن نسبة التنفيذ الفعلية هي 52.5% من الاعتماد النهائي للموارد المحلية، إضافة إلى توقف الأعمال بشكل جزئي أو كلي في بعض المشاريع حتى في المناطق الآمنة، نظراً لوقوع الطرق خارج الحدود التنظيمية وتعرضها للتعديات، فضلاً عن الظروف الراهنة حيث لا يمكن فصل أعمال التنفيذ في المناطق الآمنة عن أعمال التخريب والسرقة وتنقل العمال والآليات.