بلغ عدد الأفران العاملة في مدينة حلب 20 فرناً خاصاً ينتج ما مجموعه 50 طناً، بينما تنتج الأفران السياحية 30 طناً، وينتج مخبز الراموسة الرسمي 20 طناً، وبلغ سعر كيلو الخبزمؤخراً 125 ليرة.
وأوضح خالد الحديد مدير التجارة الداخلية في حلب خالد الحديد، أن كل ما ينتج في المدينة من خبز لا يعادل سوى نصف الحاجة الفعلية، ويرد الباقي من المعبر لسد حاجة السكان من هذه المادة الأساسية.
وكانت كميات الدقيق سابقاً في حلب تصل إلى حوالى 70طناً يومياً، وذلك عبر مطحنتين الأولى عامة والثانية خاصة جرى التعاقد معها، وقد خصصت تلك الكميات للمخابز الآلية فقط وضمن تسعيرة 15 ليرة للربطة، لكن ذلك توقف لعدم توافر القمح وعدم وجود طرقات آمنة لاستجرار القمح أو الدقيق من محافظات أخرى.
وأشارت مصادر في فرع المطاحن، بحسب جريدة تشرين الرسمية، إلى وجود بضعة آلاف أطنان من القمح لدى القطاع الخاص في قرية جبرين ضمن مناطق السيطرة، والتي كان من الممكن أن تحل جزءاً من المشكلة لو اتخذ قرار بشرائها وتوجيهها إلى المطاحن، لكن ذلك لم يحدث وبالتالي فإن المواطن العادي مضطر لتخصيص الجزء الأكبر من دخله لشراء الخبز فقط.