شهدت تجارة الفروج باللاذقية ارتفاعاً جنونياً والتي جعلت متوسط مبيع سعر الفروج الواحد متوسط الحجم يصل إلى 1200 ليرة سورية، اضطر عامة المواطنين للعودة بالذاكرة لسنوات ما قبل الأزمة حين كان الاستياء بأوجه على الارتفاع الذي شهدته أسعار الفروج، والتي قفزت حينها من مبلغ يقارب 115 إلى 225 ليرة للفروج المتوسط الحجم
من هنا رأى " رئيس دائرة الإنتاج الحيواني " في " مديرية زراعة اللاذقية " " المهندس فراس نجم " أن ارتفاع الأسعار ناجم عن: صعوبة تأمين الأعلاف، وغلاء أسعار المستورد منها، والصعوبة في إجراء ترخيص منشآت الإنتاج الحيواني، مقترحاً دعم مربي الدواجن من ناحية الأعلاف أسوة بمربي الأبقار من خلال المؤسسة العامة للأعلاف، وتسهيل وتبسيط إجراءات منح تراخيص مزارع الإنتاج الحيواني لزيادة عدد مربي الدواجن في المحافظة، وأوضح أن الدائرة ومنذ بداية العام الحالي ولغاية الشهر الماضي منحت 10 تراخيص لإقامة مداجن في اللاذقية، لافتاً الى أن عدد المداجن المرخصة في المحافظة بلغ 115 مدجنة، منها 107 مداجن لتربية الفروج، و6 مداجن لتربية الدجاج البياض، ومدجنتان لتربية أمات الفروج، مشيراً الى أنه ومن خلال متابعة الدائرة لواقع تربية الفروج في المحافظة، لوحظ خروج عدد من مربي الدواجن عن التربية بسبب الصعوبات المذكورة أعلاه من تأمين أعلاف وغيرها.
ولدى الاستفسار من رئيس دائرة حماية المستهلك في اللاذقية أكرم حبابة عن مدى إمكانية ضبط عمليات الغش في مبيع مادة الفروج النيء أكد أن دائرة حماية المستهلك تتابع رقابتها على مادة الفروج بشكل دائم، مبيناً أن إجراءات الرقابة الدورية للدائرة خلال الشهر الحالي، أثبتت وجود مخالفات متنوعة حيث تم تنظيم ضبط لحيازة لحوم فروج فاسدة بكمية 4 أطنان، ضبطت ضمن غرفة تبريد مقابل ساحة السمك في مسبح الشعب وقد تم إتلاف وحرق الكمية بموجب محضر إتلاف أصولي، وأحيل المخالف موجوداً إلى القضاء المختص، رافق هذا الضبط خلال الشهر الحالي تنظيم ستة ضبوط تضمنت: ضبطين لعدم الإعلان عن الأسعار، وضبطين للبيع بأسعار زائدة، وضبطين لعدم حيازة فواتير.