أوضح رئيس "لجنة المخابز الاحتياطية" علي إبراهيم، أن اللجنة في حالة استنفار كامل استعدادا للعيد، حيث تم توفير 300 طن ملح و70 طن خميرة جافة، ويوجد 10 آلاف ليتر مازوت في كل مخبز من المخابز الاحتياطية، مشيراً بالمقابل إلى القلة في أكياس النايلون وتأمينها نظراً لاحتكار التجار لهذه المادة، ولاسيما أن الأكياس الاحتياطية لها مواصفات طبية وصحية خاصة.
وأكد علي وفقا لصحيفة "الوطن" المحلية، أن "محافظة دمشق" قامت بتأمين مستودعات لتخزين أكثر من 5 آلاف طن من مادة الطحين لمخابز دمشق، حيث جاءت مساعي المحافظة بتأمين المستودعات بناء على طلب اللجنة بضرورة وجودها لتخزين الطحين، كما طلبت اللجنة من الحكومة دعم موازنتها لتغطية النفقات والعجوزات بغية تجهيز مخابز جديدة، وإعادة تأهيل المخابز المتضررة وتغطية الارتفاع الكبير بأسعار المواد المساعدة الداخلة في عملية إنتاج الرغيف.
وبين أن حدوث اختناقات وازدحام كبير على أفران الخبز في محافظتي اللاذقية وطرطوس، مع الزيادة الكبيرة في عدد القاطنين فيهما، وبناء على توجيهات وزير التجارة الداخلية، تم القيام بزيارة تفقدية للمحافظتين والتنسيق مع المعنيين لتلافي العقبات وتغطية كل الاحتياجات الموجودة، مشيراً إلى أن المحافظة تسعى لتأمين عدد كبير من المناطق لتجهيزها كمخابز احتياطية ما يتطلب مساعدة مجالس المدن والبلدات.
وأكد رئيس اللجنة أن العمل جار على تجهيز مخبز في عين الشرقية لافتتاحه قبل العيد في المحافظة، بطاقة إنتاج لا تقل عن 13 طناً يومياً، حيث تغطي متطلبات أكثر من 70 ألف مواطن في المنطقة، كما يتم العمل على تجهيز مخابز بمحافظة طرطوس في كل من الصفصافة والقدموس وصافيتا، وتقوم المحافظة بتأمين المقرات اللازمة لتأمين هذه المخابز بطاقة 13 طناً يومياً.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين قد عمم أيلول الماضي، بإيقاف منح موافقات الخبز للمحال التجارية حتى إشعار آخر.
وكانت "الشركة العامة للمخابز الآلية" قد أوضحت سابقا أن استهلاك الخبز ارتفع بمعدل 10%.
وتم وضع مخبز احتياطي جديد في الخدمة في منطقة ركن الدين يستوعب 13 طناً يومياً، حيث سيسهم بتغطية حاجة الـ70 ألف مواطن من الخبز وذلك بداية أيلول الجاري.
وكان تقرير لـ"مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق"، يتناول وضع السوق في شهر آب الماضي، قد أوضح أن نهاية شهر آب شهد ازدحاماً على الخبز بسبب تحول قسم من المواطنين من ريف دمشق لشرائه من دمشق، لافتا إلى أن نوعية الخبز جيدة ومتوفرة وأصبح الازدحام متوسط، لكن شهد نهاية الشهر ازدحاماً بسبب الظروف وتحول قسم من المواطنين من ريف دمشق لشراء الخبز من دمشق.
وكان رئيس "مجلس الوزراء" وائل الحلقي قد وافق آب الماضي، على كتاب لجنة المخابز الاحتياطية، والذي اقترح السماح لها ببيع كيس النايلون بسعر 4 ليرات بشكل منفرد وبسعر التكلفة دون المساس بسعر الكيلو غرام لمادة الخبز، مع ترك حرية اختيار شراء الكيس من عدمه للمستهلك.