كشفت " وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية " في تحليل لحركة الواردات لبعض السلع الأساسية ارتفاع حجم المستوردات لمواد السكر والرز والشاي والزيت النباتي والعدس والفاصولياء خلال ستة أيام من شهر أيلول مقابل استقرار حركتها لمواد السمن الحيواني والبن والمربيات، إذ بقيت الكميات المستوردة منها دون زيادة طرأت عليها في الفترة الممتدة بين 19/9/ و25/9/2013.
وذكر التحليل ارتفاع مستوردات مادة السكر من 21736 طناً في 19/9 إلى 37891 طن لغاية 25/9/2013 وبنسبة تغطية بلغت 8.8% من الاحتياجات، علماً أنه لم يتم منح إجازات وموافقات خلال هذه الفترة المدروسة، حيث بقيت 8200 طن وبنسبة تغطية لم تتغير للإجازات من الاحتياجات والبالغ 1.9%، وهذا مرده إلى وجود مخزون أو موافقات ممنوحة سابقاً قبل هذا التاريخ.
أما فيما يتعلق بمادة الرز فقد ارتفع حجم المستوردات من 39857 طناً إلى 45075 طناً خلال نفس الفترة بنسبة تغطية 26.5% من الاحتياجات، كما ارتفعت الكميات في الإجازات الممنوحة من 58870 طناً إلى 60100 طن بنسبة 35.4% كتغطية الإجازات الممنوحة من الاحتياجات، في حين ارتفعت أيضاً الكميات المستوردة من مادة الشاي خلال الفترة المذكورة من 4377 طناً إلى 4517 طناً بنسبة تغطية للاحتياجات 16.7% مقابل ارتفاع الكميات في الإجازات الممنوحة من 8316 طناً إلى 8831 بنسبة تغطية 32.7% من الإجازات الممنوحة وفق الاحتياجات.
وحسب التحليل الذي نشرته صحيفة "الوطن " المحلية، فقد بقيت الكميات المستوردة من مادة البن دون تغير، إذ بلغت الكميات 6507 أطنان وبنسبة تغطية للاحتياجات 32.5% مقابل ارتفاع الكميات في الإجازات والموافقات الممنوحة من 11992 طناً إلى 12042 طناً خلال الفترة المذكورة بنسبة تغطية بلغت 60%، كما يلاحظ أيضاً أن الفترة المذكورة لم تشهد أي مستوردات من مادة السمن الحيواني، بل بقيت المستوردات على حالها والبالغة 123 طناً وبنسبة تغطية للاحتياجات 2.1%، في حين ارتفعت الكميات ضمن الإجازات الممنوحة والتي لم تدخل البلاد بعد من 792 طناً إلى 809 أطنان بنسبة تغطية 8.1%، مقابل ارتفاع في مستوردات السمن النباتي من 6191 طناً إلى 6671 طناً بنسبة تغطية 8.3% من الاحتياجات، أما الكميات المحددة في الإجازات الممنوحة لاستيراد المادة فقد بقيت على حالها والبالغة 7132 طناً بنسبة تغطية 8.9%، مع العلم أن بعض المستوردات منها تأتي ضمن علب كرتونية غير محددة الوزن، مع الاعتقاد أن السبب في بقاء النسب منخفضة يعود إلى التقديرات المبالغ فيها للاحتياجات من هذه المادة.
وبيّن التحليل أن المستوردات من مادة الزيت النباتي ارتفعت خلال نفس الفترة من 21109 أطنان إلى 27569 طناً وبنسبة تغطية للاحتياجات 137.8%، كما وارتفعت الكميات في الإجازات والموافقات الممنوحة من 15368 طناً إلى 16139 طناً بنسبة تغطية 80.7%، مشيراً إلى ارتفاع الكميات المستوردة من مادة العدس إلى 6928 طناً بعد أن كانت 6599 طناً وبنسبة تغطية للاحتياجات وصلت إلى 461.9% ناهيك عن الكميات المحددة ضمن الإجازات الممنوحة والتي بلغت أيضاً 75 طناً بنسبة 5%، إذ يعتقد أن السبب في ارتفاع نسبة تغطية المستوردات للاحتياجات هو التقديرات المنخفضة للاحتياجات نفسها، إضافة لوجود تعاقدات سابقة لتاريخ البدء بمنح الإجازات والموافقات، أما الفاصولياء فقد ارتفعت أيضاً الكميات المستوردة من هذه المادة إلى 298 طناً بنسبة تغطية للاحتياجات بلغت 29.8%، مقابل ارتفاع الكميات المحددة ضمن الإجازات الممنوحة والموافقات إلى 2046 طناً بعد أن كانت 2000 طن خلال الفترة نفسها بنسبة تغطية 204.6% من الاحتياجات والسبب يعود في ذلك إلى تقديرات الاحتياجات المنخفضة لهذه المادة.
وذكر التحليل أيضاً أن مستوردات مادة المربيات بقيت على حالها والبالغة نحو 188 طناً وبنسبة تغطية للاحتياجات 12.5%، كما بقيت الإجازات والموافقات الممنوحة ثابتة، إذ بلغت الكميات المحددة وفقها 826 طناً وبنسبة تغطية من الاحتياجات 57.5%.