كشف "المدير العام للمؤسسة العامة لتجارة مواد البناء عمران " " المهندس نادر عبدالله " أنه سيتم قريبا بيع الاسمنت للمواطن عبر البطاقة الشخصية بعد نجاح خطوة البيع وفق البطاقة العائلية وذلك ضمن استراتيجية المؤسسة لتجاوز آثار الأزمة حاليا والاستعداد لمرحلة إعادة الإعمار.
وأضاف عبدالله لوكالة الانباء "سانا" أن الخطوة الأخرى التي تعد لها المؤسسة هي فتح مراكز بيع كبيرة لكافة مواء البناء وليس الاسمنت فقط فالمؤسسة معنية بتوزيع الاسمنت والحديد وكل متممات البناء وفق تنافسية مع القطاع الخاص من مبدأ أن السوق متاح للجميع وعلى الأجدر أن يثبت نفسه.
وعن مبيعات المؤسسة أوضح عبدالله أنها في وقت سابق لم تكن تتجاوز الـ 1500 طن يوميا أما حاليا فالمبيعات تحقق مابين 10 إلى 12 ألف طن يوميا مايعني بأن المؤسسة ليست خاسرة مشيرا إلى أن الأرباح قد لاتكون بسعر المادة باعتبار بعضها يعود كرسوم للمالية نتيجة الضرائب مؤكدا أن أرباح المؤسسة هذا العام أفضل بكثير من العام السابق.
وبين عبدالله أن مايعوض أرباح المؤسسة هو تشغيل اسطول النقل التابع لها فهو إضافة لمهام المؤسسة يقوم بنقل المواد الأساسية كالخبز والطحين إلى دمشق والإعانات الغذائية إلى حلب ليكون دور المؤسسة دورا مؤازرا وحيويا خلال هذه الأزمة.
من جهة ثانية حذر عبدالله من وجود اسمنت تركي في الأسواق يدخل عبر الحدود بشكل مخالف للمواصفات مؤكدا أنه تم إصدار التعاميم الخاصة بالاسمنت المهرب من قبل رئاسة مجلس الوزراء مشيرا إلى أن المؤسسة عملت على تأمين المادة رغم الطلب المتزايد والشديد عليها وبأسعار منافسة حيث تم خلال الفترة الماضية السماح ببيع الاسمنت عن طريق البطاقة العائلية بحجم 5 أطنان وذلك لتلبية حاجة المواطن في حال كانت تتراوح بين 2 إلى 5 أطنان.
وقال "أسعار المادة ثابتة وتعود إلى وضع كل مدينة وطاقة العمل في المؤسسة ليبقى الفرق أقل بكثير من السوق السوداء ويصل أحيانا إلى 10 آلاف ليرة تبعا لموقع المدينة".
يشار إلى أن سعر مبيع الطن الواحد من الاسمنت العادي لمؤسسة عمران وفروعها يبلغ 12650 ليرة للمعبأ و12900 ليرة للفرط وللمستهلك 13500 ليرة للمعبا و13ألف ليرة للفرط بينما سعر الطن الواحد من الاسمنت 5ر32 المقاوم للكبريتات لمؤسسة عمران وفروعها يصل إلى 14650 ليرة للمعبأ و14900 ليرة للفرط وللمستهلك 15500 ليرة للمعبأ و15 الف ليرة للفرط.