أكد وزير التعليم العالي مالك محمد علي، على ضرورة توسيع اختصاصات وخيارات الفرع الأدبي في الجامعة لكونه يوجد 389 رغبة للعلمي ولا يوجد أكثر من 160 إلى 170 رغبة للفرع الأدبي والتوسع في الاختصاصات التي يحتاجها سوق العمل من طب التخدير والطب الشرعي والمعالجة الفيزيائية.
ونقلت صحيفة "تشرين" الحكومية، عن علي خلال اجتماعه مع مجلس إدارة "جامعة دمشق"، قوله إنه: "توجد موارد ذاتية ويجب تشجيع الأستاذ الجامعي ودعمه مادياً أي بالنسبة للدرس في الفروع والمحافظات البعيدة"، موجها بـ"ضرورة تأمين كوادر للفروع من خلال الإيفاد".
كما تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من القضايا، منها موضوع التأخر في صدور نتائج المفاضلة وأن الدورة الثانية لطلاب الثانوية قد أثرت بشكل مباشر على هذا الموضوع ويجب إعادة النظر في توقيتها.
واعتبر المجتمعون أن هذا التأخير في النتائج سيجعل من الصعب على الطلاب الذين سيقبلون في التعليم الموازي الدوام في جامعاتهم بداية الشهر القادم.
وكشف أن جامعات دمشق تبدو شبه خاوية من الطلاب حتى الآن رغم انطلاق العام الدراسي الجامعي الجديد في 15 أيلول الماضي، حيث أن الناجحين في الثانوية ينتظرون صدور نتائج المفاضلة الأولى وطلاب الجامعة ينتظرون البت بموضوع الترفع الإداري والذي رفع ضغط الطلاب ولم يصدر بعد.
وكان مصدر في "وزارة التعليم العالي"، ذكر 19 الشهر الماضي، أن عدد الطلبات المقدمة إلى مفاضلة القبول الجامعي للعام الدراسي 2013-2014 في مراكز التسجيل بجامعة دمشق تجاوز 52540 منذ بدء التقدم إلى المفاضلة خلال أسبوعين.
يشار إلى أن وزير التعليم العالي مالك علي، كان أشار في وقت سابق إلى أنه من المتوقع أن يتم استيعاب الناجحين من حملة الفرع العلمي البالغ عددهم نحو 77 ألف طالب وطالبة مع التشكيك في إمكانية استيعاب كافة الناجحين في الفرع الأدبي والذين تجاوز عددهم 126 ألف طالب وطالبة بسبب الضغط جراء هذا العدد الكبير من الطلاب المتقدمين.