نفى "مدير مؤسسة المياه " " الدكتور سامر أحمد " ما يُشاع حول زيادة تعرفة أجور المياه، مؤكداً أنها ستبقى كما هي رغم كل الخسائر التي تتعرض لها المؤسسة.
وفي بيان تفصيلي نشرته صحيفة "الوطن "المحلية، أوضح نائب مدير عام مؤسسة مياه اللاذقية المهندس قصي يوسف، حصيلة الأضرار التي لحقت بالمؤسسة منذ بداية الأحداث حتى 30-6-2013، مؤكداً أن المؤسسة تعمل قدر الإمكان على إصلاح وتجديد ما خُرب في المناطق التي تم تطهيرها من الإرهاب.
وذكر " يوسف " أن قيمة الأضرار بين تخريب محطات ضخ ولوحات كهربائية لها وقطع خطوط نقل الطاقة الكهربائية إليها، وكذلك حرق وسرقة محتويات المباني التابعة للمؤسسة بما فيها المستودعات من قساطل ومرشات وبطاريات وكابلات كهربائية كما حدث في مبنيي الحفة وربيعة على سبيل المثال وسرقة سيارة مازدا بيك آب و6 دراجات نارية، زادت قيمتها الإجمالية منذ بداية الأزمة وحتى نهاية حزيران الماضي، على 20 مليون ليرة سورية، وعن الخسائر البشرية يضيف يوسف: إن المؤسسة خسرت العديد من الطاقات البشرية حيث استشهد عامل في محطة الروضة وآخر في وحدة مياه بللوران في حين خطف 3 عمال من حدة مياه الحفة وهؤلاء تم الإفراج عنهم، أما المتعهد المخطوف من ذات الوحدة فلم يتم الإفراج عنه حتى الآن.
من ناحية أخرى يقول اليوسف بأن المؤسسة استبدلت وجددت العديد من المعدات بين شبكات لأراض ومبان ومرافق طرق وآلات ومعدات بقيمة إنفاق 411657 ل.س أي بنسبة تنفيذ بلغت 77% كما استكملت تنفيذ محطات المعالجة ع /4/ والمحطات الجديدة بقيمة إنفاق 26915 ل. س بنسبة 36% حيث بلغ إجمالي قيمة المشاريع الاستثمارية 472444 ل.س ونسبته 63%.