ذكر عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في "محافظة دمشق" هيثم الميداني، أنه يتم حاليا وضع شروط تنظيمية لتسجيل عمل الدراجات الكهربائية والتي تستخدم بشكل مخالف من قبل بعض المواطنين.
وقال ميداني بحسب موقع "الاقتصادي " خلال جلسة لمجلس "محافظة دمشق"، إن: "المحافظة تدرس عدة خيارات لتحسين وضع النقل في المدينة لجهة زيادة عدد وسائل النقل وتفعيلها بالشكل المطلوب".
وأضاف أن "المحافظة تسعى لإحداث خطوط نقل ضمن المدينة تعمل عيها سيارات الأجرة ولموديلات معينة على مبدأ السرفيس فهنالك حاليا الكثير من سيارات الأجرة لاتعمل بالشكل المطلوب وتسير دون ركاب لأوقات طويلة بحثا عن الطلب المناسب لها".
وفيما يخص الميكروباصات التي تعمل لإيصال طلاب المدارس، أشار ميداني إلى أن "عددها لايتجاوز 115 ميكرو باص، لكن العديد منها لايعود لخطه بعد إيصال الطلاب وهنالك ميكروباصات لاتلتزم بالعمل وقد أقرت لجنة المحروقات بعدم منح المازوت لهذه الميكروباصات المخالفة".
وأوضح الميداني، أن "عدد وسائط النقل العامة بدمشق انخفض نتيجة للأزمة من 86 ألف وسيلة نقل توزعت على 50 ألف ميكرو باص و30 ألف سيارة أجرة إضافة إلى 800 باص عام وخاص ليصبح العدد الحالي حوالي الربع وبالمقابل فقد ارتفع عدد قاطني دمشق إلى 5 ملايين إلى 8 ملايين نسمة".
وتابع "هذا ما أدى إلى أزمة نقل خانقة في دمشق وحول التجاوزات في تسعيرة الباصات وإمكانية تقسيم الأجرة أكد أنه تم تنظيم العديد من المخالفات بحق شركات النقل الخاصة".
لكن هذه الشركات، بحسب رأيه "تعاني من ظروف سيئة وقد تناقص عدد باصاتها العاملة بشكل كبير نتيجة للظروف الحالية وبالتالي فنحن نتعامل مع هذا الواقع".
أما موضوع تقسيم التعرفة، بين أنه "غير ممكن وتسعيرة الباص توضع لكامل الخط ولايمكن تجزئتها والباص يختلف عن السرفيس في ذلك وهنالك سعي حثيث من قبل شركة النقل الداخلي بدمشق والتي أصبحت بموجب القانون تتبع لمحافظة دمشق لإعادة حوالي 150 باص للعمل بعد إنتهاء أعمال الصيانة الخاصة بها".
وكان سوريون أطلقوا على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" حملات بعنوان "صار بدها بسكليت" وذلك بسبب الازدحام الشديد التي تشهده العاصمة، والذي يضطرهم الذهاب إلى أعمالهم مشيا على الأقدام.
يشار إلى أن العديد من السوريين لجؤوا في الآونة الأخيرة إلى "التكسي" للوصول إلى العمل صباحا، هذه الوسيلة التي تعتبر مرهقة لـ"جيب" الموظف السوري في ظل ارتفاع الأسعار الكبير، لكن الازدحام الكبير صباحا وندرة "السرافيس" وهي وسيلة النقل التقليدية والجماعية، بسبب الازدحام، أدى إلى التوجه إليها.