قال "معاون مدير عام المخابز الاحتياطية عصام قهوجي "إن بعض الإجراءات الروتينية أخرت إنشاء مخبز آلي في ضاحية الأسد بحرستا حيث كان من المقرر أن يقلع المخبز قبل نحو شهرين وأشار إلى أن الإنشاءات العسكرية في الضاحية وعدت بتأمين صالة جاهزة وبمساحة كافية لإنشاء المخبز قائلاً: إن هذه الصالة ستتحول إلى فرن آلي في غضون عشرين يوماً وفي بداية العام تكون في الخدمة على أقصى حد بعد تجهيزها بالخطوط والآلات.
مبيناً وفقا لصحيفة "الوطن" المحلية أن المخابز تعمل حالياً على إنشاء نحو خمسة مخابز في مختلف المناطق في ريف دمشق ومحيطها القريب ففي جديدة الفضل هناك فرن سيدخل في عملية الإنتاج خلال أسبوعين من الآن وأفران أخرى في التل ومنين وحرنة والعرين ستكون معظها في الخدمة في أول السنة الجديدة وأضاف: إن الطاقة الإنتاجية لهذه الأفران سوف تتراوح بين 12 إلى 16 طن تبعاً لاحتياجات هذه المناطق من الخبز وأشار رئيس بلدية ضاحية الأسد إلى أن الصالة أنجزت بنسبة 80% وتم إكساؤها بالسراميك قبل يومين متوقعاً أن يباشر الفرن بعمله بداية العام وأضاف: إن البلدية قامت أيضاً بتأمين ارض لإنشاء مخبز في المستقبل.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين ذكر قبل نحو شهرين أن أزمة الازدحام على الأفران التي حصلت في دمشق سببها الانزياح السكاني من المناطق المجاورة لها حيث تعمل الوزارة لتخفيف الضغط عنها عبر إنشاء أفران في المناطق المحيطة وقد بدأت في صحنايا بريف دمشق والفرن بدأ بإنتاج نحو 15 طناً يومياً إضافة إلى تركيب خط إنتاج إضافي في فرن مشروع دمر ليصبحوا ثلاثة خطوط فضلاً عن وجود مشروعات لإقامة أفران في التل وحرنة ومنين وضاحية الأسد وجديدة الفضل في الفترة القريبة.
وكانت لجنة المخابز الاحتياطية بينت أن نسب إنجاز المخابز سيصل مع نهاية العام إلى 500% في إطار تأمين رغيف العيش وفق المواصفات الجيدة من خلال افتتاح 10 مخابز جديدة خلال النصف الثاني من العام وكانت أنشأت مخبزاً في ركن الدين سيؤمن الخبز في المناطق الشعبية المكتظة بالسكان تصل طاقته الإنتاجية إلى 16 طنا يومياً لتغطية احتياجات نحو 70 ألف مواطن وتظهر باستمرار جاهزية المخابز الاحتياطية لأحداث مخابز في أي منطقة حال تأمين مساحة 400 متر مع إمكانية الإقلاع بالإنتاج خلال 45 يوماً لتوفير الخبز للمواطنين في الأحياء الشعبية والتجمعات السكانية الصغيرة.