أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي أمين العمل على اتخاذ جمع الإجراءات تحسباً لحدوث أي طارئ خلال هذا الأسبوع عبر تأمين كميات إضافية من مادتي الطحين والقمح وتوزيعها على مختلف المحافظات مشيراً لوجود مخزون جيد من مختلف المواد. مشيراً إلى صدور توجيهات بالاستنفار في مختلف الظروف، لافتاً للاعتماد على آليات القطاع الخاص في إيصال المواد، على أن يتم تخزينها في المستودعات ضمن إطار التدابير الاحترازية المتخذة.
تأكيد الوزير جاء على خلفية ما يتردد في وسائل الإعلام من أنباء تفيد أن عاصفة ثلجية قد تستمر لأكثر من ثلاثة أيام ستشهدها البلاد، وستكون قاسية نوعاً.
وكشف المدير العام للمؤسسة العامة الاستهلاكية هاجم الذيب بحسب صحيفة "الوطن" أنه لا خوف من أي حالات مناخية قد تمر بالبلاد من جهة تأثير ذلك في الأسواق وفي توفر السلع ومخافة عدم وصولها للمواطنين، مؤكداً أن المؤسسة وجميع مؤسسات التدخل جاهزة لجميع حالات الطوارئ، مبيناً أن المؤسسة لديها مخزوناً احتياطياً من المواد الغذائية وجميع أنواع السلع الأخرى.
وأكد الذيب أن المؤسسة مستعدة لتسيير سيارات لبنقل السلع والمواد الغذائية إلى المواطنين ضمن الحارات والأزقة التي يقطنوها، وإن المؤسسة على استعداد لتسيير كامل أسطولها من السيارات ووضعه في خدمة المواطنين عندما تستدعي الحالات الطارئة ذلك، كاشفاً في الوقت نفسه عن أن المؤسسة تعمل في الوقت الحالي على فكرة إيصال المواد والسلع الغذائية إلى أسر وذوي الشهداء في القرى والأرياف، وتأمين مختلف مستلزماتهم من المواد الاستهلاكية، وبذلك تكون المؤسسة ووفقاً لخطتها للعام القادم 2014 قد بدأت توسعها من أجل الوصول إلى أماكن ومناطق جديدة لم تكن مغطاة في السابق، وهذه الفكرة سترى النور قريباً على اعتبار أن العديد من أسر وذوي الشهداء يقطنون في أماكن بعيدة نوعاً ما عن مراكز المدن وليس باستطاعتهم الوصول إليهم، وهي بحد ذاتها خطوة على طريق ما تطمح إليه المؤسسة من إيصال المواد والسلع الغذائية إلى جميع المواطنين أينما وجدوا وبالأسعار المناسبة التي تقل عن أسعار السوق.
بالمقابل أكد " مدير عام المخابز الآلية عثمان حامد "اتخاذ مختلف الإجراءات التحوطية لأي أزمة أو مشكلة قد تحدث في ظل توافر كل المستلزمات حالياً من الطحين والملح والخميرة، واستنفار على مدار الساعة لتأمين احتياجات المواطنين من المادة، ذاكراً وجود كميات احتياطية من المواد في مختلف المحافظات.
وأشارت لجنة المخابز الاحتياطية جهوزيتها استعداداً لأي طارئ، وأوضح رئيس اللجنة المهندس علي إبراهيم علي بحسب صحيفة "الوطن" أن الاستعدادات قد اتخذت والعمل يسير على مدار 24 ساعة لتأمين المادة. منوهاً علي أن الطحين يكفي لأكثر من شهرين وهناك عشرات الأطنان من الخميرة، كما يوجد 10 آلاف لتر في كل مخبز احتياطي تكفي لـ10 أيام، كما يوجد أكثر من 500 طن ملح، لافتاً لتوافر مخزون إستراتيجي احتياطي متى دعت الحاجة.