أوضحت مصادر مطلعة في "وزارة النفط والثروة المعدنية" أن اصلاح خطوط النفط التي استهدفت سينتهي ظهر اليوم وبالتالي ستعود الامور الى احوالها الطبيعية
كما أكدت المصادر بحسب صفحة "المستثمر السوري" على موقع التواصل الاجتماعي وصول كميات كبيرة من البنزين والمازوت الامس واليوم الى دمشق وبحدود 900 الف ليتر بنزين وهي الكميات التي كانت تصل دمشق قبل التراجع في الايام الماضية كما وصل ريف دمشق 1,120 مليون لتر مازوت و440 ألف ليتر بنزين مما سيؤدي الى انخفاض سريع بالازدحام على محطات دمشق وريفها .
هذا وأوضحت "وزارة الكهرباء" منذ يومين، أن ورشات الاصلاح التابعة لوزارتي "الكهرباء والنفط" بالتوجه إلى مكان الإعتداء على خط الغاز في ريف دمشق بالقرب من حران العواميد، حيث قامت ورشات صيانة الكهرباء بتأمين بدائل إلى حين عودة خط الغاز لوضعه الطبيعي ومازالت ورشات "وزارة النفط" تعمل على إصلاح الخط، مبينةً أنه من المتوقع الانتهاء خلال 3 أيام، القادمة ولحين عودة الخط إلى الخدمة سيتم التزويد بـ 50% من الكهرباء، دون أن توضح الوزارة عدد ساعات وأوقات التقنين في سائر مناطق المحافظة.
وأشارت الوزارة إلى أن الورشات تعمل على إعادة التيار بالتدريج إلى كافة محافظات المنطقة الجنوبية.
قال وزير النفط والثروة المعدنية سليمان العباس، إن: "ورشات وزارة النفط تمكنت من السيطرة على الحريق الناجم عن الاعتداء، وذلك من خلال عزل المنطقة المتضررة من الخط.
وكان التيار الكهربائي انقطع أول أمس الخميس عن محافظات حلب وحمص وحماه وطرطوس واللاذقية وادلب، وذلك بسبب عطل فني أصاب أحد خطوط نقل الطاقة في المنطقة الوسطى، وقد تم إصلاح العطل وإعادة التيار الكهربائي للمحافظات بشكل تدريجي .
ووجه وزير الكهرباء عماد خميس في وقت سابق عمال الطوارئ بالإسراع في معالجة كل الأعمال الطارئة، والحفاظ على جهوزية العمل والتجاوب المستمر مع شكاوى المواطنين، وذلك خلال قيامه بزيارة بعض مكاتب الطوارئ في محافظة ريف دمشق بداية الأسبوع الماضي.
وكان خميس الشهر الماضي أكد، على ضرورة تشكيل مكتب يضم عاملين من الوزارتين مهمته إنجاز أعمال الصيانة وإصلاح الأعطال الطارئة التي يتعرض لها قطاع الكهرباء في الوقت المناسب، مؤكدا ضرورة تعزيز التعاون بين الوزارتين وصولا إلى مرحلة إعادة الإعمار وتأمين وصول التيار الكهربائي إلى جميع المواطنين.
وكان التيار الكهربائي، انقطع بداية أيلول الماضي، عن معظم أرجاء سورية بسبب خروج عدة محطات توليد من الخدمة، نتيجة نقص في وقود الفيول اللازم لتشغيل المحطات، إضافة إلى اعتداءات طالت أحد خطوط التوتر العالي الرئيسية في المنطقة الوسطى.
وشهدت محافظات سورية انقطاعات بالتيار الكهربائي، نتيجة الاعتداءات على محطات توليد الكهرباء، كان آخرها انقطاع الكهرباء عن دمشق وبعض المناطق الجنوبية الشهر الماضي، بعد انقطاع لنحو ثلاث ساعات إثر اعتداء على خطوط التوتر العالي المغذية للمنطقة الجنوبية.
يشار إلى ان البيانات الإحصائية الموجودة لدى "وزارة الكهرباء"، كانت أشارت إلى أن الطلب على الكهرباء وصل في العام الماضي إلى نحو 50 مليار كيلو واط ساعي، ومن المتوقع أن يزداد هذا الطلب في عام 2013 ليصل إلى 148 مليار كيلو واط ساعي، مشيرا إلى أن 15% زيادة الطلب على الكهرباء في الذروة قياساً بالعام 2010.