أكدت المؤسسة العامة للحبوب أنه تم تزويد 5 مطاحن بدمشق بكمية تقدر بـ1300 طن من مادة القمح خلال اليومين الماضيين بهدف تلبية حاجة المخابز من الدقيق، مبينة أن كمية الأقماح التي تم تسويقها للمطاحن بدمشق من مطلع الشهر الجاري وحتى أمس فاقت 9 آلاف و116 طناً، علماً أن مخزون دمشق وريفها من الأقماح يقدر بحدود 235 ألف طن، مشيرة في سياقه إلى شحن 1611 طناً لمطحنة السويداء.
وقال "مدير عام المؤسسة نواف موسى العلي " بحسب صحيفة "الوطن" المحلية: إن جميع المطاحن تعمل باستثناء مطحنة تشرين في مدينة عدرا بسبب توقفها عن الخدمة نتيجة الظروف الراهنة.
ولفت العلي إلى وجود رصيد كاف من مادة الأقماح لدى المطاحن يكفي لأكثر من 8 أشهر، مشيراً إلى توقف تزويد المطاحن من المادة لمدة 3 أيام تزامنت مع أحداث عدرا وانقطاع الطرقات وتوقف مطحنة الأسد الوطني لأيام سرعان ما باشرت المؤسسة بتزويد المطحنة من المادة.
وذكر مدير عام المؤسسة أن هناك 700 ألف طن قيد التوريد لمرفأي طرطوس واللاذقية خلال 4-5 أشهر، مضيفاً: إنه تم استلام ما يفوق 1.7 مليون طن من الكميات المستوردة، مؤكداً أن الكميات التي يتم تفريغها في المرافئ تقوم المؤسسة بشحنها للمنطقة الجنوبية لتأمين الحاجة من مادة الأقماح.
وأوضح العلي أن خسارة المؤسسة تقدر بالمليارات منذ بدء الأزمة وحتى تاريخه نظراً لأعمال التخريب والسرقة والتعدي على الصوامع والصويمعات والأبنية.