تفقد "وزير الكهرباء" " عماد خميس" الورشات العاملة التي تقوم على اصلاح خطوط التوتر العالي والتي تضررت بفعل التفجير الارهابي الذي طال خط الغاز العربي بالقرب من منطقة البيطرية شرق دمشق حيث تبين حجم الضرر الكبير الذي لحق بخط الغاز وخطوط التوتر العالي التي تضررت بفعل النيران.
واشار "خميس " وفقا لما نقلته وزارة الكهرباء على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" أن التفجير أدى الى انهيار عدد من ابراج التوتر العالي وانصهار نواقل الخطوط الأخرى، مبينا ان الورشات تعمل على مدار الساعة والأعمال ستنجز خلال ثلاث ايام القادمة
وبين " خميس" ان قيمة الأضرار جراء استهداف خط الغاز العربي يوم أمس مايقارب 300 مليون ليرة سورية
يشار إلى وزير النفط سليمان العباس أوضح يوم أمس أن خط الغاز العربي في منطقة البيطرية بريف دمشق تعرض للاستهداف اليوم، ما أدى إلى نشوب حريق وانقطاع الغاز عن محطات توليد الكهرباء بالمنطقة الجنوبية.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أضاف العباس أن ورشات الصيانة والإصلاح توجهت إلى المكان الذي تعرض للاعتداء، وتحاول السيطرة على الحريق وعزل الجزء المتضرر من الخط، مشيراً إلى أن خط الغاز المغذي لمحطة بانياس لتوليد الطاقة الكهربائية في بلدة الزارة بريف حمص استهدف اليوم أيضاً.
كما أفاد مصدر في وزارة الكهرباء أن الاعتداء على خط الغاز العربي في منطقة البيطرية أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة الجنوبية، موضحاً أن هذه هي المرة الثالثة التي يتم فيها استهداف خط الغاز العربي خلال شهر واحد.
وتعرض أحد خطوط نقل الطاقة المغذية لمحطات التحويل في المنطقة الجنوبية والغربية من دمشق أمس إلى اعتداء، ما أدى إلى زيادة ساعات التقنين في بعض المناطق، حيث بيّن مصدر في "وزارة الكهرباء" أن المناطق التي تمت زيادة ساعات التقنين فيها، هي جرمانا وباب شرقي والتضامن والمزة والزاهرة وصحنايا.
وكان الخط المذكور، تعرض لاعتداءين بنفس المنطقة في تشرين الأول الماضي و21 من الشهر الجاري، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مدينة دمشق والمنطقة الجنوبية.
وكان التيار الكهربائي، أنقطع بداية أيلول الماضي، عن معظم أرجاء سورية بسبب خروج عدة محطات توليد من الخدمة، نتيجة نقص في وقود الفيول اللازم لتشغيل المحطات، إضافة إلى اعتداءات طالت أحد خطوط التوتر العالي الرئيسية في المنطقة الوسطى.
وتشهد مدينة دمشق وريفها في الفترة الأخيرة، انقطاعات عشوائية للتيار الكهربائي، وفترات متراوحة في التقنين، عدا عن تعرض البنى التحتية الخاصة بالشبكة الكهربائية إلى اعتداءات.
كما تعرضت مدينة دمشق وريفها آذار الماضي إلى انقطاع للتيار الكهربائي بشكل كامل بسبب عطل في أحد خطوط التوتر الرئيسية، كما شهدت بعض مناطق الريف انقطاع شبه تام للتيار أيضاً.