أكد "مدير الدراسات والتوعية في سوق دمشق للأوراق المالية اسامة حسن " ان اداء البورصة منذ بداية العام تسوده حالة من الترقب انعكست على التداولات والتي كانت عادية والسبب يعود إلى ترقب المستثمرين لنتائج الشركات المدرجة في البورصة والتي تعطى مهلة 45 يوما للافصاح عن بياناتها للسنة الماضية مما ينعكس على أسعار اسهمها إضافة إلى حالة الترقب نتيجة الأوضاع الراهنة والتي اثرت على النشاط الاقتصادي.
وكانت التداولات لهذا الأسبوع ارتفعت عن الأسبوع الماضي حيث اغلقت سوق دمشق للأوراق المالية أمس على حجم تداول بلغ 947ر102 سهم بقيمة وصلت إلى أكثر من 11 مليون ليرة سورية وبعدد صفقات يصل إلى 50 صفقة فيما لم تعقد أي صفقة ضخمة.
بين حسن وفقا لما نشرته وكالة الأنباء "سانا" أن الصفقات الضخمة ترتبط بالاشخاص حيث ان البائع يعرف المشتري إضافة إلى أن حجمها كبير وقيمتها تبدأ من 10 ملايين ليرة سورية وهي قليلة إلى حد ما.
يشار إلى أن تجزئة الاسهم ساهمت في زيادة عدد الاسهم المتداولة ففي عام 2013 بلغ عدد الأسهم 19 مليون سهم مقارنة بـ 11 مليون سهم في العام 2012 رغم ان قيمة التداولات متقاربة.