تراجع الدولار لأدنى مستوى له في شهرين مقابل الين يوم الاثنين 03/02/2014 مع استمرار المخاوف بخصوص الاضطرابات في الأسواق الناشئة وبسبب بيانات ضعيفة بشأن قطاع الصناعات التحويلية الأمريكي أثارت مخاوف بشأن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة.
وخسر الدولار 0.9 % إلى 101.07 ين مسجلا أدنى مستوى له أمام العملة التي تعتبر ملاذا آمنا منذ أواخر تشرين الثاني، وتراجع الدولار أيضا مقابل سلة من ست عملات رئيسية منها الين 0.2 % إلى 81.103 .
وتراجع اليورو إلى أدنى مستوياته في شهرين أمام الدولار يوم الاثنين مع تزايد توقعات المستثمرين لخطوة قوية من البنك المركزي الأوروبي لمواجهة تباطؤ معدل التضخم بينما ساهمت التوقعات السلبية للأسواق الناشئة في انخفاض العملة الأمريكية أمام الين، حيث تراجع اليورو إلى 1.34765 دولار وهو أدنى سعر له منذ أواخر تشرين الثاني ثم تعافى لاحقا ليرتفع 0.2 % إلى 1.3515 دولار.
وتعافى اليورو في وقت لاحق إلى 137.61 ين متراجعا 0.1 % مقارنة بالجلسة السابقة.
ولقيت العملة اليابانية دعما واسعا بفضل الإقبال الشديد على بيع عملات الأسواق الناشئة خلال الأيام الماضية.
ومن ثم تعافت أسهم وعملات الأسواق الناشئة يوم الثلاثاء 04/02/2014 مع تصيد المستثمرين للصفقات الرخيصة بعد هبوط حاد في الفترة الماضية لكن المخاوف بخصوص آفاق النمو في الصين والولايات المتحدة ستبقي السوق تحت ضغط على الأرجح خلال الأيام القليلة القادمة.
وارتفع اليورو يوم الخميس 06/02/2014 بعدما قال ماريو دراجي رئيس البنك المركزي الأوروبي إن منطقة اليورو لا تواجه مشكلة انكماش في الأسعار عقب قرار البنك إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير وانتظر مزيد من البيانات قبل القيام بأي تحرك.
ولم يكن ترك أسعار الفائدة الرئيسية دون تغيير عند 0.25 % هو السبب في ارتفاع العملة الأوروبية الموحدة أمام الدولار والين والجنيه الاسترليني.
وقفز اليورو لأعلى مستوى في أسبوع 1.3619 دولار قبل ان يتراجع ليجري تداوله مرتفعا 0.4 % إلى 1.35865 دولار.
ولم يحصل الدولار على دعم يذكر من انخفاض أكبر من المتوقع في الطلبات الجديدة لإعانة البطالة الأمريكية قدره 20 الف طلب، وقد انخفض الدولار بوجه عام يوم الجمعة بعد تقرير الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة لشهر كانون الثاني والذي أظهر نموا أضعف من المتوقع في الوظائف وهو ما دفع أسعار الفائدة للهبوط وضغط على العملة الأمريكية، حيث نزل الدولار أيضا إلى 101.50 ين من 102.21 قبل صدور البيانات.
وقفز اليورو في البداية إلى 1.36490 دولار من 1.58950 دولار على منصة التداول الالكترونية إي.بي.إس لكنه قلص مكاسبه فيما بعد ليجري تداوله مرتفعا 0.09 بالمئة فقط عند 1.35990 دولار، ومن ثم تراجع بعد قرار المحكمة إلى أدنى مستوى له في الجلسة عند 1.3552 دولار من نحو 1.3582 دولار.