ارتفعت بورصة دبي مخترقة مستوى نفسيا مهما يوم الإثنين مع استمرار النشاط المكثف للمتعاملين الأفراد وسط توقعات بنتائج أعمال إيجابية بينما تباينت أسواق الأسهم الأخرى في منطقة الخليج وصعدت البورصة المصرية لأعلى مستوياتها في 45 شهرا.
وزاد مؤشر سوق دبي 1.3 في المئة إلى 4026 نقطة ليغلق فوق مستوى 4000 نقطة للمرة الأولى في خمس سنوات وهو ما أدى إلى تنامي التفاؤل لدى المستثمرين الأفراد.
وقال سبستيان حنين رئيس إدارة الأصول لدى شركة المستثمر الوطني "تتحرك السوق بفعل المتعاملين الأفراد. سيزداد نشاط المستثمرين الأجانب ويسعون وراء الأسهم القيادية لكن ربما بعد سريان قرار إم.إس.سي.آي."
ورفعت مؤسسة إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق تصنيف الامارات العربية المتحدة وقطر إلى وضع السوق الناشئة وسيسري هذا القرار في أواخر مايو أيار وربما يجلب استثمارات بنحو 500 مليون دولار لكل من الدولتين من صناديق الاستثمار غير النشطة.
وفي الوقت الحاضر يكثف المستثمرون الإماراتيون تعاملاتهم في أسهم الشركات الصغيرة بينما يتوقعون الأرباح التي ستعلنها شركات عديدة مدرجة في الأيام القادمة.
وقفز سهم الخليج للملاحة القابضة 14.9 في المئة وقاد التداول بعدما سجلت الشركة خسائر صافية في الربع الأخير من العام الماضي قدرها 697.9 مليون درهم لكنها قالت إن مخصصاتها للمطالبات شكلت 89 في المئة من الخسائر وإن هذا لن يتكرر.
وارتفع سهم دريك آند سكل للمقاولات 3.6 في المئة بعدما فازت وحدتها الألمانية بعقد يتعلق بثلاث محطات للمياه ومعالجة مياه الصرف في أوروبا بقيمة إجمالية 166 مليون درهم (45.2 مليون دولار).
وصعد سهم أرابتك القابضة للبناء 1.2 في المئة بعدما فاز مشروع مشترك تملك فيه حصة من خلال وحدة تابعة بعقد في مطار أبوظبي بقيمة 239 مليون دولار.
وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 1.5 في المئة مسجلا أعلى مستوياته في خمس سنوات.
وهبط سهم البنك التجاري القطري أربعة في المئة مسجلا أدنى مستوى له منذ 22 ديسمبر كانون الأول بعدما أعلن البنك انخفاض أرباحه للربع الأخير من العام الماضي والتي جاءت دون توقعات المحللين.
وسجل البنك ربحا صافيا 300 مليون ريال (82.4 مليون دولار) في الربع الأخير بانخفاض 32.9 بالمئة عنه قبل عام نتيجة ارتفاع كبير في مخصصات القروض المتعثرة.
وكان محللون قد توقعوا أن يسجل البنك أرباحا قدرها 422.3 مليون ريال.
وزاد سهم بنك قطر الوطني القيادي اثنين في المئة وهو ما ساعد على دفع مؤشر بورصة قطر للصعود 0.5 في المئة مرتفعا للجلسة الرابعة على التوالي ومسجلا أعلى مستوياته في 66 شهرا.
وزاد المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة إلى 7488 نقطة محققا مكاسب للجلسة الرابعة على التوالي ومسجلا أعلى مستوياته منذ أبريل نيسان 2010 لكن يعتقد بعض المستثمرين أن الصعود ربما يكون قد فقد زخمه.
وقال محمد رضوان مدير المبيعات الدولية لدى فاروس للأوراق المالية "تشهد السوق دورانا للأموال لكننا نحتاج إلى موجة أخرى من الأموال الجديدة وإلا قد يصبح 7500 نقطة مستوى مقاومة."
وأخذ المستثمرون في الاعتبار الحديث عن ترشح القائد العام للقوات المسلحة المشير عبد الفتاح السيسي في انتخابات الرئاسة لكنهم ينتظرون إعلانا رسميا وهو ما قد يعزز السوق.
وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 4026 نقطة.
أبوظبي.. صعد المؤشر 1.5 في المئة إلى 4869 نقطة.
قطر.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 11362 نقطة.
مصر.. ارتفع المؤشر 0.4 في المئة إلى 7488 نقطة.
سلطنة عمان.. صعد المؤشر 0.09 في المئة إلى 7160 نقطة.
السعودية.. زاد المؤشر 0.09 في المئة إلى 8874 نقطة.
الكويت.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 7842 نقطة.
البحرين.. صعد المؤشر 0.3 في المئة إلى 1314 نقطة.
المصدر:( b2b-sy - رويترز)