أكد أعضاء مجلس إدارة "اتحاد المصدرين السوريين"، أن "هيئة التخطيط والتعاون الدولي" من أهم المؤسسات الفاعلة في الدولة والمجتمع، مشيرين إلى أنه عندما تكون القرارات صحيحة وتتماشى مع مطلب التجار والصناعيين بشكل عام فإن الصادرات ستكون بخير، وهذا ما يوجب تعزيز الترابط بين جميع الاتحادات مع "هيئة تخطيط الدولة" وجميع الوزارات المعنية بهذا الموضوع.
وأشاروا كما ورد في صحيفة "الوطن" المحلية، إلى تفهمهم الواضح بأن أي عمل إن لم يكن هناك تخطيط سليم وجدوى سليمة للقيام به، فإنه لن يكون مجدياً.
من جهته شدد رئيس "هيئة التخطيط والتعاون الدولي" همام الجزائري، خلال اجتماعه مع أعضاء مجلس إدارة "اتحاد المصدريين السوريين"، على ضرورة البحث عن حلول واسعة في سورية تتماشى مع الظروف القادمة.
وأشار إلى أنه من السهل حالياً إيجاد حلول بسيطة وآنية بهدف تسيير الأمور خلال الظروف الحالية، إلا أن تكاليفها ستكون عالية مستقبلاً، لافتاً إلى ضرورة وضع أسس صحيحة للمرحلة المقبلة والخروج من المعالجات الجزئية.
وشدد الجزائري على ضرورة وصول "اتحاد المصدرين" إلى مرحلة (الكيان التصديري) للحصول على معاملة خاصة، مبيناً أن هذا الأمر لا يمكن تحقيقه إلا بعد خلق مفهوم جديد على الأرض، ولذلك يجب الانتباه إلى هذا الجانب والتركيز على خلق كيان تصديري صحيح حتى يكون قادراً على حماية نفسه من القرارات الشاملة في أي لحظة.
يشار إلى أن وزير الصناعة كمال الدين طعمة كان أكد مؤخراً على أهمية إيجاد قنوات تصديرية جديدة للمنتجات الصناعية بالتعاون مع الاتحاد، مشيراً إلى ضروة الاستفادة من خبراته في تطوير عمليات الانتاج والتعبئة والتغليف والتسويق للوصول إلى الزبائن الخارجيين.