أوضح رئيس جمعية حماية المستهلك عدنان دخاخني، أن الجمعية بحالة متابعة دائمة لموضوع وجود البالة وبكثافة منذ حوالي 12 عاما وطرح في مجلس الشعب الذي تبنى استيراد البالة بحدود معينة وضمن شروط محددة، وطلبت الجمعية أن تتم عملية الاستيراد بشكل نظامي حتى تكون مراقبة ولا تغرق الأسواق بها ولا تؤثر على الصناعة الوطنية وبالتالي لا نحرم الفقير من إيجاد سلعة تتناسب مع إمكانياته.
وأضاف دخاخني، أنه للأسف تتخذ قرارات كثيرة ولم يتم التوصل لقرار يخدم مصلحة المستهلك ويحمي المنتج المحلي وأن أكثر البالات الموجودة غير نظامية ومضرة بصحة المواطن لذلك ندعو أن يكون هناك تنظيم لعمل استيراد البالة ونتيجة الظروف الراهنة هناك الكثير من المصانع خرجت من عملية الإنتاج ما أدى إلى ارتفاع الأسعار لذلك لم يعد هناك دافع للشراء إلا نتيجة الحاجة الفعلية له لأن الإمكانيات انخفضت والأسعار ارتفعت وهناك ركود في الحالة الاقتصادية بالأسواق ولجأ الناس إلى البالة ليجدوا ما يسد حاجتهم من الألبسة.
وبين دخاخني،وفقاً لبلدنا أون لاين، أن الجمعية من واجبها أن تدافع عن مصلحة المستهلك لذلك نناشد المعنيين إلى خفض الأسعار لكي يبتعد المواطن عن الشراء من البالة أي الأشخاص الموجودين حالياً في ساحة الإنتاج أن يخفضوا من ربحهم والبيع بسعر معقول يغطي احتياجاتهم ونفقاتهم ومراعاة مصلحة المستهلك حتى تستقيم الأوضاع والاستمرار بعملية الإنتاج والعطاء لأن لدينا قدرة شرائية محدودة وارتفاع الأسعار يؤثر على المواطن وعلى المنتج لأن الربح الكبير يؤدي إلى كساد البضاعة وخفض الأسعار يحقق الربح للبائع ويصبح هناك دورة في عجلة الإنتاج وبالتالي راعينا مصلحة المستهلك وإمكانياته المادية.