أنهى مؤشر سوق الأوراق المالية تداولات أمس عند مستوى 870.7 نقطة بعدما خسر 2.19 نقطة ما يشكل تراجعاً بأقل من ربع نقطة مئوية (0.25%) عن الإغلاق السابق.
وترافق ذلك بتحسن في حركة التداولات حيث ارتفعت قيمة التداول الإجمالية لحدود 8.37 ملايين ليرة سورية من مستوى 5.46 ملايين في الجلسة السابقة، كما ارتفع حجم التداول فوق مستوى 50.7 ألف سهم من مستوى 29.3 ألف سهم، ورغم هذا التحسن إلا أن مستويات حركة التداول لا تزال متواضعة وأقل من المتوسط اليومي لتداولات 2012 من حيث الحجم والقيمة.
وتمت تداولات أمس حسب "الوطن"على أسهم لتسع شركات، كان انخفاض الأسعار من نصيب أسهم لخمس شركات تصدرها سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل بنسبة 1.47%، في المقابل ارتفع سعر سهم وحيد هو سهم بنك بيمو السعودي الفرنسي وبنسبة 0.25% فقط، على حين حافظت أسعار أسهم بنك الأردن- سورية والشركة المتحدة للتأمين والأهلية للنقل على أسعار إغلاقها السابقة دون تغيير.
ووفق مراقبين تأتي عمليات جني الأرباح في السوق هذه الفترة بشكل سريع بين جلسة وأخرى، وذلك لكون السوق حافظ على أداء متواضع لا يحمل تحركات قوية باتجاه الارتفاع أو الانخفاض ما يجعل عملية جني الأرباح على المدى المتوسط والطويل صعبة ومحدودة، لذا يلجأ معظم المستثمرين إلى جني أرياح قليلة وسريعة بين جلسة وأخرى، وتتركز العمليات على الأسهم الأكثر سيولة، والتي يسهل بيعها وشراؤها، وتبدأ عمليات جني الأرباح مع ارتفاع الأسعار في حدود 2-5 ليرات سورية للسهم، ومن المفترض أن يقوم المستثمرون بحقن محافظهم بالسيولة الخارجة مع البيع، أي إعادة الشراء من جديد، إلا أن البعض يحتفظ بالسيولة أو جزء منها لغايات أخرى مثل مواجهة بعض المصاريف التي تفرضها المناسبات.