اوضح تقرير صادر عن "الشركة العامة لصوامع الحبوب" أن الطاقة التخزينية للصوامع في سورية قد انخفضت إلى 1.6 مليون طن خلال العام الماضي بنسبة تنفيذ 70% مقارنة عما سجلته في العام 2012 والبالغة 1.8 مليون طن بنسبة 92%.
وبين التقرير ان الطاقة التخزينية النظرية للصوامع الحبوب البالغة عددها 32 يبلغ أكثر من 3.5 ملايين طن.
وأرجع التقرير الانخفاض إلى تدني حركة المدخلات والإخراج عما هو مخطط له يعود إلى تواجد عدد من الصوامع في المناطق الساخنة ما أدى إلى توقف الأعمال الإنتاجية فيها.
و بيّن التقرير الذ نشرته صحيفة "الثورة" أنه في مجال الخطة الاستثمارية تم إنجاز عدة مشاريع بنسبة تنفيذ 62% من الخطة المقررة بإنفاق فعلي بقيمة 295 مليون ليرة من أصل الاعتماد المرصود و البالغ 480 مليون ليرة.
إذ أن أهم تلك المشاريع : إقامة صوامع مع الجانب الإيراني حيث تم الاستلام النهائي للصوامع الأربع من العقد المبرم مع شركة ( توسعة سيلوها ) وهي ( الشركراك - صرين - سنشار- غرز ) وحل جميع القضايا الفنية و المالية التي ظهرت أثناء الاستلام بنسبة تنفيذ 100% وقد بلغ الإنفاق الفعلي حوالي 248 مليون ليرة من أصل الاعتماد المرصود والبالغ 250 مليون ليرة و فيما يتعلق بالآلات و المعدات تم حل جميع القضايا العالقة في العقود المبرمة مع جميع الجهات لزوم عمليات التصنيع في توسعات العقد الإيراني و الاستلام النهائي لأغلب العقود بنسبة تنفيذ 13%
وفي مجال توسيع الصوامع القائمة تم إعداد دراسة إنشاء صومعتي معردس - تل بيدر بالتعاقد مع الشركة العامة للدراسات ولاحقاً استلام المرحلة الأولى و الثانية بنسبة تنفيذ 28 % و إنفاق فعلي بلغ 36 مليون ليرة.
كما تم فيما يتعلق بالاستبدال والتجديد إبرام عقد بالتراضي مع مؤسسة الإسكان العسكرية لتنفيذ التغطية المعدنية العلوية لصومعة السبينة بالإضافة إلى إعداد دراسة فنية لإصلاح الفجوات الحاصلة في جدرانها.
و استمرت عملية تصنيع التجهيزات اللازمة للعمليات الإنتاجية في الشركة العامة للمطاحن في حمص و القيام بصيانة التجهيزات دورياً لضمان حسن سير أدائها .
هذا وتعاني شركة الصوامع من جملة معوقات أهمها صعوبة تأمين المحروقات وخروج عدد من الصوامع من الخدمة بسبب الأوضاع الأمنية ما سبب هدراً في الطاقة التخزينية المتاحة و كذلك عدم تمكن العمال من الوصول إلى أماكن عملهم للقيام بأعمالهم .