أوضح " مازن حمور" " أمين سر اتحاد المصدريين السوريين" أن الاتحاد يحضر حالياً لإقامة معرضيين في العاصمة اللبنانية "بيروت" الأول يعني في قطاع "الزهور ومنتجي الزهور ونباتات الزينة" والثاني يعني في "الجلدياتت والأحذية والمنتجات الجلدية كافةً".
وبين "حمور" أن الهدف من إقامة تلك المعارض هي للتعريف بالمنتجات السورية وأهم الصناعات، بهدف إبقاء المنتج السوري حاضراً في الأسواق الخارجية، بالإضافة لما تقدمه هذه المعارض من فرص لإبرام عقود بيع وشراء مباشر أو لاحق.
وبينّ حمور أن بخصوص معرض الزهور ومنتجي الزهور ونباتات الزينة، حيث بدأ الاتحاد بالتواصل مع اللجنة القطاعية للزهور ونباتات الزينة كي تزود الاتحاد بأسماء المنتجين والمستوردين كافة ومن يرغب بالمشاركة في المعرض، ليتم تحديد موعد إقامته في بيروت، لأن نوعية كهذه من المعارض ترتبط بفترة معينة من السنة تتناسب مع مواسم تفتح الزهور ونباتات الزينة، مشيراً إلى أن الاتحاد سيحرص على تقديم أفضل الخدمات في المعرض لتوقيع العقود والبيع والشراء.
أما المعرض الثاني الذي يحضر له الاتحاد فأوضح حمور أنه معرض يعنى بالجلديات والأحذية والمنتجات الجلدية كافة، مبيناً أن هذه الصناعة في سورية تاريخاً عريقاً وكانت تشهد في السابق إقبالاً كثيفاً عليها، لافتاً إلى أن الاتحاد يتواصل حالياً مع مصنعي الجلديات كافة في سورية لإطلاعهم على أهداف المعرض وتسجيل أسماء من يريد المشاركة، وتقديم التسهيلات التي يحتاجون إليها، مؤكداً أن المعرض لن يكون بهدف الدعاية والإعلان، وإنما من أجل توفير أفضل الفرص لإبرام عقود البيع والشراء، وخصوصاً أن الظروف الحالية تسبب في تردد المهتمين بالصناعات الجلدية السورية في المجيء إلى الأسواق السورية لإبرام هذه العقود، وبذلك سيقدم المعرض فرصة لهم وللمصنعين السوريين لإبرامهم واستمرارية التواصل فيما بينهم، مضيفاً: إن التحضيرات جارية ومكثفة لإقامة المعرض في بيروت.
وفي سياق آخر قال أمين سر اتحاد المصدريين السورين ووفقا لصحيفة "الوطن" إن الاتحاد سيقوم بالفترة القادمة بإجراء لقاءات مع اللجان القطاعية في دمشق بهدف التعرف إلى الصعوبات والمعوقات التي تعترض تطوير عملهم، ونقلها إلى المعنيين في الحكومة لتقديم التسهيلات لهم، مضيفاً: إن هذه اللقاءات سوف تتم في كل المحافظات السورية وسيكون الاتحاد حاضراً دائماً بشكل دوري للتواصل مع اللجان القطاعية في المحافظات.
وفيما يتعلق بالورشة التي أقامها مجلس إدارة اتحاد المصدرين مع المصدرين في اللاذقية، أشار حمور إلى أن الورشة كانت بهدف الاطلاع على واقع العمل التصديري والمعوقات والصعوبات التي تواجه المصدرين والتنسيق معهم للمساعدة في فتح أسواق جديدة للمنتجات السورية، مبيناً أن اللقاء كان نجاحاً بحضور كل المنتجين والمصدرين للحمضيات والزيتون وزيت الزيتون والصناعات النسيجية وشركات تصدير وشركات الشحن والنقل والشركات المالية والقانونية، حيث تم التعرف إلى الصعوبات التي يواجهونها، وتم استلام طلباتهم وسيتم رفع الطلبات إلى الوزراء المعنيين كل حسب اختصاصه، موضحاً أن من بين ما تم تقديمه، طلب شركات تصنيع الزيتون وزيت الزيتون بإحداث مكتب في طرطوس أو اللاذقية لإصدار شهادة تحليل زيت الزيتون، لأنه لا يوجد إلا مكتب ومخبر واحد في سورية وهو في دمشق، كما طالب مصدري الفواكه والحمضيات بالسماح بعودة عبوات البلاستيك الفارغة وليس كسر البلاستيك.