أعلنت "المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي" اعادة الاعلان عن استثمار فندق سميراميس وذلك بغية الحصول على زيادة بدل الاستثمار وتحقيق أعلى ايراد ممكن.
حيث أكد " حسنين علي المدير العام للمؤسسة" الى ان المؤسسة قد اعلنت منذ ثلاثة اشهر عن استثمار الفندق المذكور وتقدم مجموعة من العارضين للاستثمار وكان اعلى عرض مقدم بمبلغ 75 مليون ليرة سنوياً.
ولكن لدى مقارنة هذا المبلغ مع الاسعار الرائجة تبين انه متدنٍ وعليه لم يقترن بموافقة الجهات المختصة.
وكانت المؤسسة قد استعادت الفندق من المستثمر السابق بعد حكم قضائي مبرم لصالح المؤسسة.
يشار إلى أن في منتصف الشهر كانون الأول من العام الماضي أكد "المدير العام للمؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي حسنين" علي أنه فندق سميراميس تم رسو استثماره على شركة نزهة اللوجستية ببدل سنوي مقداره 75 مليون ليرة وبمدة استثمار 25 سنة مع زيادة سنوية نسبتها 10% على المبلغ المذكور سابقاً ليصار المبلغ النهائي في آخر المدة /109/ ملايين ليرة.
مع العلم بأن الاستثمار السابق للفندق كان بمعدل 42 مليون ليرة وفق شروط مجحفة بحق المؤسسة.
وأضاف علي حينها: إن القيمة الإجمالية لبدل الاستثمار طوال سنوات العقد /25/ سنة تزيد على 2.3 مليار ليرة مع الإَشارة إلى أن العرض الذي تم الاتفاق بموجبه لاستثمار الفندق كان الأفضل بكل الشروط والميزات المطلوبة التي تحقق الشروط العقدية الأفضل لاستثماره.
من جانب آخر، أكد علي أنه من المتوقع أن يوضع الفندق في الاستثمار الفعلي بعد انتهاء الأمور الإجرائية مع وزارة النقل و السياحة لاستكمالها وإعطاء المباشرة للمستثمر مع الإشارة إلى أن المؤسسة مازالت في خصومة قضائية مع المستثمر السابق لاسترداد المبالغ المترتبة عليه لمصلحة المؤسسة التي تزيد قيمتها على 100 مليون ليرة إضافة لغرامات التأخير وقد أصدر القضاء قراراً بحجز الأموال المنقولة وغير المنقولة ضماناً لحقوق المؤسسة المالية وغيرها..