كشفت مصادر مطلعة في فرع السيارات للمؤسسة العامة السورية للتأمين أن الشركة العامة للمحروقات، ألزمت أصحاب الصهاريج الخاصة بالتأمين على المادة البترولية التي ينقلونها بصهاريجهم من حمص وبانياس إلى المحافظات ضد المخاطر الناجمة عن أعمال الشغب والإرهاب كملحق لعقد التأمين الشامل على صهاريجهم.
وأوضح بعض أصحاب الصهاريج وفقا لصحيفة "تشرين" المحلية أن مراكز التعبئة الرئيسية لن تقوم بتزويد أي صهريج ما لم يكن مؤمناً على المادة التي سينقلها سواءً أكانت مازوتاً أم بنزيناً أو أي نوع آخر من أنواع المشتقات النفطية، وبالتالي عدم قيامهم بالتأمين قد يحرمهم العمل مع شركة محروقات التي تدفع لهم أجوراً محددة لقاء نقل المادة.
بالمقابل بين مدير فرع «محروقات» دمشق المهندس سهيل نخلة أنه تم الطلب مؤخراً من مديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق ضرورة أن يكون الصهريج المرخص له توزيع المشتقات النفطية ضمن المدينة مؤمناً عليه، وهذا الإجراء فقط يمكن سريانه على الصهاريج والسيارات التي تمنح تراخيص توزيع جديدة أو عند تجديد تراخيصها، مشيراً إلى أن مديرية التجارة الداخلية هي الجهة المخولة بمتابعة هذا الإجراء على اعتبار أنها من يصدر التراخيص ويمنح الموافقات، وبإمكانها عدم منح أي ترخيص جديد أو تجديد ترخيص إلا بعد التأمين على السيارة أو الصهريج الذي يتقدم بطلب الحصول على موافقة لتوزيع المشتقات النفطية ضمن المدينة.