خلص الإجتماع الذي عقده "اتحاد المصدرين السوري" الخميس الماضي إلى نتائج مهمة كان أبرزها التصويت بالإجماع على تسمية المعرض المقرر إقامتة في نيسان المقبل في العاصمة اللبنانية بيروت إلى "سيريا موتكس " بدل "موتكس" وفقا ما أعلنه موقع" "B2B-SY في خبر سابق.
150 صناعياً صوتوا لصالح التسمية "سيريا موتكس"بدلاً "موتكس"وذلك على هامش هامش قرعة توزيع الأجنحة على المشاركين والعارضين الذي جرى في مقر اتحاد المصدرين السوريين الذي يخطط لإقامة معرض يليق بصناعة الألبسة السورية منتصف نيسان المقبل.
و ذلك في تحد قوي لرئيس غرفة صناعة دمشق الذي اعترض على التسمية، الذي رأى أنه يجب أن يكون اسم المعرض حصراً - موتكس - بحجة الحفاظ على الاسم الذي انطلق به المعرض منذ سنوات
الصناعيون السوريون المشاركون في المعرض يرون أنّه لو كان المعرض سيقام في سورية فلا مانع من أين يكون اسمه "موتكس" لأن مكان الإقامة هنا له دلالة الإشارة إلى أن المعرض سوري أم أن يقام في بيروت أو أي مدينة أخرى فهذا يتطلب الإشارة إلى هويته بوضوح خاصة في ظل الظروف الحالية و حيث يشكل المعرض و غيره من المعارض المشابهة دلالات و إشارات واضحة إلى أن الصناعة ما تزال تنبض في سورية رغم كل ما يسوق له من انهيار للصناعة و تدمير للمصانع
ولعل معرض " سيريامودا" الذي أقيم في بيروت الشهر الماضي شكل علامة فارقة جعلت الكثيرين يغيرون وجهة نظرهم مما يحدث في سورية إذ كيف تصور سورية كبلد مدمر تماما بينما يخرج أكثر من 100 صناعي باحثين عن أسواق تصديرية لمنتجاتهم و ينجون فعلا في توقيع عقود تتجاوز ال 70 مليون دولار
و هو ما يخطط لتحقيقه في - سيرياموتكس - الذي تولى اتحاد المصدرين مهمة تنظيمه في بيروت الشهر القادم بمشاركة أكثر من 150 صناعي قسم كبير منهم من مدينة حلب
و لعل اجماع و إصرار الصناعيين على أن يكون اسم المعرض - سيرياموتكس - يبدو بمثابة إجماع حقيقي على الانضواء تحت اسم و علم الوطن الذي أداروا ألاتهم فيه و من أجله..
لذلك فإنّ تسمية المعرض تبدو في غاية الأهمية و أمراً غير قابل للمساومة لذلك كان اقتراح غرفة صناعة دمشق بأن يكون اسم المعرض موتكس أمرا غير محسوب كما يجب و غير موفق طالما أنّه سيقام في دولة أخرى و بالتالي فإنّ اسمه يجب أن يعبر بشكل و اضح و مباشر عن هويته السورية و بالتالي فإنّ قدوم المستوردين و التجار و الزوار مرهون بهذه الهوية التي حاول أعداء سورية بشتى الوسائل الإساءة إليها و تشويها و الذاكرة ما زالت حاضرة في ذلك..
لذلك كان الأولى بغرفة صناعة دمشق أن تكون هي صاحبة المبادرة بتسمية المعرض - سيرياموتكس - طالما أنّ شعارها هو (صنع في سورية ) لا أن تكون المعترض على إضافة اسم - سيريا - إلى اسم المعرض..
على كل نجح الصناعيون المشاركون في معرض سيرياموتكس بالتصويت على اسم المعرض الذي سيعرضون في أجنحته ما نسجوه في معاملهم.
ليكون الموعد المنتظر هو معرض سيرياموتكس - بمشاركة 150 صناعي سوري - في هيلتون بيروت بداية شهر نيسان القادم.
على أمل أن تتمكن غرفة صناعة دمشق من تنظيم المعرض في دمشق في القريب العاجل و عندها سيصوت الجميع بأن يكون اسم المعرض موتكس دون أي إضافة أخرى ..