طالب أصحاب المنشآت السياحية خلال ورشة العمل التي أقيمت بين مديرية السياحة بطرطوس وأصحاب منشآت الإطعام السياحية المتميزة في المحافظة، بتحرير الأسعار وساعة الكهرباء «السياحية» وارتفاع الرسوم المحلية والضرائب وترحيل القمامة والنظافة العامة.
وتركزت مداخلات أصحاب المنشآت السياحية، على ضرورة وجود بنك خاص للمشاريع السياحية أو وجود مندوب من السياحة في اللجنة التي ترسل من البنوك الخاصة والعامة لتقدير قيمة المنشآت التي تحتاج لقروض، وضرورة وجود ساعة كهرباء سياحية بأسعار معتدلة مخفّضة تناسب المنشآت السياحية المؤهلة والعمل على إلغاء الرسوم على فاتورة الكهرباء التي تصل إلى 30%.
وبين أصحاب المنشآت، ضرورة تأمين قسائم مازوت شهرية بأسعار معتدلة مدعومة من الدولة، مشيرين إلى أن الضرائب التي تجبى منهم لا يجدون ما يقابلها من خدمات كرسوم الإدارة المحلية حيث المعاناة من عدم نظافة المناطق المحيطة بمنشآتهم وعدم الاهتمام بزراعة الورود وكذلك المحددة للإنارة الطرقية التي تنار بشكل متناوب وعدم السماح لهم بزراعة الورود في المناطق المحيطة وعدم ترحيل القمامة يومياً.
وطالب أصحاب المنشآت، بالاجتماع بتحرير الأسعار وإعلانها في مكان بارز ومضاء ليلاً وعلى المداخل ما يسمح بخلق نوع من التنافسية ويؤدي إلى رفع مستوى المنتج وبذلك يكون الزبون هو من يختار المنشأة التي يريدها.
وأشار بعض أصحاب المنشآت على الكورنيش البحري، إلى موضوع وضع القمامة في موقف السيارات الموجود بجوار فندق شاهين فما يسيء لهذه المنشآت بالإضافة إلى دخول بعض الأشخاص إلى المنشآت عنوة بشكل غير حضاري ويثير الرعب والخوف في نفوس مرتادي هذه المطاعم وطالبوا بتفعيل دور الشرطة السياحية.
وتحدث بعض أصحاب المنشآت الذين لديهم إشغالات أرصفة لقيام عناصر البلدية بسحب الشاشات التلفزيونية وإزالة النباتات الموضوعة في الشوارع والأرصفة المقابلة لهذه المنشآت التي تتم زراعتها من قبلهم.
وذكر بعض أصحاب المنشآت، ضرورة عدم تحويل الضبوط إلى النيابة العامة ودفع الغرامة الناتجة عن الضبط إما ضمن المديرية وإما المحافظة وإما مديرية المالية.
وأكد الجميع، على ضرورة إنارة الكورنيش البحري بشكل كامل ودائم لكونه يحتوي على عدد كبير من المنشآت السياحية ويعتبر الواجهة السياحية للمحافظة.