بين معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي لؤي أصلان، أن ورشة العمل التي أقيمت حول (واقع وأهمية استخدام الطاقة الشمسية في القطاع الزراعي) بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ووزارة الكهرباء، تهدف الى الوقوف على واقع التطبيقات المتاحة للطاقة الشمسية في القطاع الزراعي،وأهمية تلك التطبيقات والجدوى الاقتصادية الناتجة عن استخدامها ولاسيما المتعلقة منها بأنظمة ضخ مياه الآبار عن طريق استخدام الأنظمة الكهروضوئية.
من جهته، أشار مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء يونس علي، أن هذه الورشة تندرج ضمن خطة عمل المركز باتجاه نشر مفاهيم الطاقات المتجددة والتوسع في استخدام تطبيقاتها إضافة إلى تحقيق الهدف الإستراتيجي المتمثل بتأمين الطاقة الكهربائية من خلال الموارد المحلية المتاحة بما فيها الطاقات الجديدة والمتجددة لتغطية النمو المتوقع للأحمال الكهربائية واستمرار الطلب على الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أهمية التعاون والتكامل بين وزارات الدولة وجهات القطاع العام لتحقيق هذا الهدف.
وذكر مدير الطاقة في وزارة الزراعة طارق سطاس، وفقاً لجريدة الثورة، أن الوزارة عملت على تحويل آبار هيئة البادية لاستجرار المياه باستخدام الطاقة الشمسية عوضاً عن الديزل وذلك في عدة آبار في محافظات حمص وحماه وحلب، إضافة إلى تركيب أجهزة لتسخين المياه بالطاقة الشمسية (ما يقارب الـ 40 جهازاً) بالإضافة إلى عنفة ريحية واحدة تم تركيبها على أحد الآبار، وكذلك توزيع عدد من الطباخات الشمسية على عدة قرى، كاشفاً عن وجود موافقة لإنشاء وحدة غاز حيوي في محطة الأبقار والدواجن (مزرعة فيديو) في محافظة اللاذقية، إضافة إلى التعاون القائم حالياً مع وزارة البيئة ومنظمة إيفاد لتنفيذ برنامج الغاز الحيوي في مائة قرية مستهدفة من قبل مشروع تنمية المنطقة الشمالية الشرقية، والعمل أيضاً في الوزارة على استكمال الإجراءات للمباشرة في الحصول على شهادة الآيزو (50001 )، يضاف إلى كل ذلك التعاون والتنسيق مع كافة المديريات والهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة في مختلف المحافظات لوضع ميزان الطاقة بهدف الوقوف على الصورة الواضحة والحقيقية لكميات حوامل الطاقة المصروفة.بين معاون وزير الزراعة والإصلاح الزراعي لؤي أصلان، أن ورشة العمل التي أقيمت حول (واقع وأهمية استخدام الطاقة الشمسية في القطاع الزراعي) بين وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي ووزارة الكهرباء، تهدف الى الوقوف على واقع التطبيقات المتاحة للطاقة الشمسية في القطاع الزراعي،وأهمية تلك التطبيقات والجدوى الاقتصادية الناتجة عن استخدامها ولاسيما المتعلقة منها بأنظمة ضخ مياه الآبار عن طريق استخدام الأنظمة الكهروضوئية.
من جهته، أشار مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة في وزارة الكهرباء يونس علي، أن هذه الورشة تندرج ضمن خطة عمل المركز باتجاه نشر مفاهيم الطاقات المتجددة والتوسع في استخدام تطبيقاتها إضافة إلى تحقيق الهدف الإستراتيجي المتمثل بتأمين الطاقة الكهربائية من خلال الموارد المحلية المتاحة بما فيها الطاقات الجديدة والمتجددة لتغطية النمو المتوقع للأحمال الكهربائية واستمرار الطلب على الطاقة الكهربائية، مشيراً إلى أهمية التعاون والتكامل بين وزارات الدولة وجهات القطاع العام لتحقيق هذا الهدف.
وذكر مدير الطاقة في وزارة الزراعة طارق سطاس، وفقاً لجريدة الثورة، أن الوزارة عملت على تحويل آبار هيئة البادية لاستجرار المياه باستخدام الطاقة الشمسية عوضاً عن الديزل وذلك في عدة آبار في محافظات حمص وحماه وحلب، إضافة إلى تركيب أجهزة لتسخين المياه بالطاقة الشمسية (ما يقارب الـ 40 جهازاً) بالإضافة إلى عنفة ريحية واحدة تم تركيبها على أحد الآبار، وكذلك توزيع عدد من الطباخات الشمسية على عدة قرى، كاشفاً عن وجود موافقة لإنشاء وحدة غاز حيوي في محطة الأبقار والدواجن (مزرعة فيديو) في محافظة اللاذقية، إضافة إلى التعاون القائم حالياً مع وزارة البيئة ومنظمة إيفاد لتنفيذ برنامج الغاز الحيوي في مائة قرية مستهدفة من قبل مشروع تنمية المنطقة الشمالية الشرقية، والعمل أيضاً في الوزارة على استكمال الإجراءات للمباشرة في الحصول على شهادة الآيزو (50001 )، يضاف إلى كل ذلك التعاون والتنسيق مع كافة المديريات والهيئات والمؤسسات التابعة للوزارة في مختلف المحافظات لوضع ميزان الطاقة بهدف الوقوف على الصورة الواضحة والحقيقية لكميات حوامل الطاقة المصروفة.