قال " المهندس عبد الكريم نيعو المكلف تسيير أمور محطة حاويات طرطوس " أن بدأنا بإدارة محطة الحاويات بتاريخ 28/1/2013 بفريق العمل نفسه الذي كان يعمل خلال فترة المشغل الفلبيني ويبلغ عددهم 145 عاملاً وعاملة مؤكداً أنهم مدربون على كل الاختصاصات لتنفيذ أقسام برنامج المحطة المؤتمت بالكامل وتراكمت لديهم الخبرة داخل القطر وخارجه حيث أصبحوا يشغلون المحطة بشكل محترف يضاهي محطات الحاويات في العالم.
واوضح " نيعو" وفقا لصحيفة "الوطن" لقد عملوا بعقود 3 أشهر مؤقتة متكررة حتى نهاية الشهر العاشر 2013 حيث عملوا بنظام الفوترة لمدة شهرين ولاحقاً نظـّم لهم عقد جديد لمدة 3 أشهر منذ بداية العام الحالي انتهى بتاريخ 4/4/2014 مشيراً إلى أنه خلال هذه الفترة تمت مراسلة الوزارة للتوسط لدى رئاسة مجلس الوزراء من أجل تسوية أوضاعهم لاستمرار العمل في المحطة فالإيرادات بلغت خلال هذه الفترة 191 مليوناً و898 ألف دولار في حين كانت الإيرادات في 2012 المشغل الفلبيني 91 مليوناً و897 ألف دولار ورغم المناشدات المتكررة يؤكد المهندس نيعو لم تحل مشكلة هؤلاء العمال راجياً من الجميع تسوية أوضاعهم بالسرعة الكلية حفاظاً على حقوقهم المتلازمة مع المصالح العامة.
يذكر أن التحكيم في مصير المشغـّل الفلبيني انتهت لمصلحة الشركة العامة لمرفأ طرطوس.. ونتمنى أن يكون ذلك خطوة باتجاه تسوية أوضاع هؤلاء العمال.
إلى وقت قريب كان موضوع «محطة الحاويات» في مرفأ طرطوس هو الشغل الشاغل للعاملين فيها والسؤال الذي كان يشغل بالهم هو هل ستعود الشركة الفلبينية التي كانت تشغّل المحطة أم لا.. أم هناك شركة أخرى ستقوم بهذا الدور.. علماً أن المحطة تدار من مرفأ طرطوس منذ 28/1/2013.
الآن السؤال الذي يشغل بال الجميع في المحطة هو ما مصير فريق العمل الوطني الذي يدير هذه المحطّة؟