بين مدير الهيئة العامة للثروة السمكية محمد زين الدين، أن مشروع السن للثروة السمكية يعد مصدرا جديدا للانتاج ويشكل رافدا اساسيا لإنتاج الاسماك البحرية وهو جزء من خطة استراتيجية عامة للهيئة تهدف أولا للوصول بنصيب الفرد في سورية من الأسماك إلى المعدل العربي البالغ 8 كغ بالسنة ثم الوصول إلى المعدل العالمي البالغ 13 كغ.
وأوضح زين الدين، أن نصيب الفرد من الاسماك المحلية يتراوح بين 700 و 800 غ وقد يصل إلى 1200 غرام في السنة عند احتساب الأنواع المستوردة.
وأضاف زين الدين، أن المشروع تجربة بحثية تقدر طاقته الإنتاجية بـ 125 طنا وخلال دورة إنتاج واحدة مدتها 6 اشهر ستظهر نتائج التجربة مشيرا إلى أن للمشروع اهدافا عدة منها هدف إنتاجي خاصة مع إمكانية تعميم التجربة على كافة المحافظات الساحلية وآخر استثماري يتجلى بجذب رؤوس الأموال للاستثمار بهذه النوعية من المشاريع وخلق فرص عمل إلى جانب الفرص التي تؤمنها المزارع الشاطئية خاصة بعد أن تم التقدم لترخيص اربع مزارع شاطئية جديدة.
وأشار زين الدين، إلى أن هناك هدفا تعليميا تطبيقيا عبر تمكين الطلاب من القيام بدراسة ميدانية لعملية الانتاج الحقيقية كما أثمر المشروع نتيجة للتعاون بين الهيئة وجامعة تشرين عن اتخاذ قرار لأحداث اختصاص جديد هو "إنتاج الأسماك البحرية" مبينا دور المشروع في تخفيض التكاليف وحسن إدارة المياه وتخفيض الضغط عليها.
وذكر زين الدين، أن هناك تجربة ثانية للهيئة وهي إنتاج أسماك المشط وحيد الجنس عن طريق التزاوج بين الأسماك المحلية والمصرية ما يؤدي إلى ارتفاع الانتاج السمكي في الهكتار من خمسة أطنان إلى عشرين طنا.